• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 25/12/2020 - 04:36 بتوقيت نيويورك

"دمشق لن تخرج من العزلة".. رسالة أميركية قاسية للمنطقة



المصدر / وكالات - هيا

"تغيير الإدارة الأميركية لا يعني تغيير السياسة، ولا خروج دمشق من صندوق العزلة".. هذا كان مفاد رسالة قاسية وجهتها الولايات المتحدة للأطراف في سوريا عبر العقوبات الأخيرة، وأعلن عنها المبعوث الأميركي جويل روبرن أثناء جولته إلى عدد من دول منطقة الشرق الأوسط.

وشددت الرسالة على أنه حتى لو حصلت تغييرات تكتيكية بسيطة، فإنها لن تحدث تغييرات استراتيجية في الاتجاهات والشروط المتوقعة في سوريا مع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة.

وفي رسالة تحذيرية ملحقة، أكدت المعلومات أن أميركا لن تتخذ خطوات تضعف قدرتها على الاستمرار في حملة الضغط على دمشق.

ترمب أغلق باب التفاوض

وكان فريق الملف السوري قد اختار في وقت سابق، الحزمة الأخيرة في العقوبات بهدف إغلاق أبواب مفاوضات المسار الثاني بين جهات أميركية وسوريا، وكي يعرقل احتمالات فتح أقنية الحوار، ويزيد من الضغوط الاقتصادية عبر معاقبة المصرف المركزي السوري.

وقد أدرجت الحكومة الأميركية كلاً من أسماء الأخرس زوجة الرئيس بشار الأسد، ووالدها وشقيقيها الذين يملكون الجنسية البريطانية وشركات تابعة لهم، إضافة إلى شخصيات أمنية واقتصادية وتنفيذية سورية، بينهم لينا كناية، التي تعمل في القصر الرئاسي، وزوجها محمد همام مسوتي عضو مجلس الشعب (البرلمان) السوري، والمصرف المركزي السوري، ليرتفع بذلك عدد الأفراد والكيانات المدرجة على قائمة العقوبات إلى 114 منذ بدء تنفيذ قانون قيصر في منتصف يونيو (حزيران) الماضي.

فقد أوضح المبعوث الأميركي جويل روبرن، أن الحزمة الأخيرة صدرت مع الذكرى السنوية لتوقيع ترمب على "قانون قيصر"، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتنفيذ حملة متواصلة من الضغط الاقتصادي والسياسي لمنع النظام وأكبر مؤيدين له من حشد الموارد لشحذ حربهم ضد الشعب السوري.

وأكد أنه وتحقيقاً لهذه الغاية، فرضت أميركا عقوبات على 18 فرداً وكياناً إضافياً، بما في ذلك مصرف سوريا المركزي، وذلك لأن هؤلاء الأفراد والشركات يعرقلون جهود التوصل إلى حل سياسي وسلمي للنزاع في سوريا، بحسب قرار مجلس الأمن 2254.

3 مضامين تتدرج بقسوتها

إلى ذلك، أضاف روبرن أن أمام واشنطن ثلاثة مضامين جديدة في القائمة الأخيرة:

الأولى: أن تستمر الجهود لعرقلة خطط عائلة الأخرس وأسماء وفريقها بالتحول إلى لاعب أساسي في دمشق واستخدام شبكات النظام والقيام بأعمال خارج سوريا.

الثانية: منع سوريين أو غير سوريين لديهم جنسيات أخرى من التعامل مع النظام، بينهم العائلة المقيمة في بريطانيا ولديها جنسية بريطانية.

أما الثالثة: لا يهم مكان وجود الشخص ولا جنسيته، ستطاله العقوبات ما دام يدعم الأسد ونظامه أو الأشخاص المعاقبين، وستجمد جميع حساباتهم المصرفية التي تحوي دولاراً، ولن تتعامل معهم المصارف الأجنبية بأي شكل وبأي عملة.

يشار إلى أن المسؤول الجديد كان تسلم مهامه في منصب المبعوث الأميركي للملف السوري خلفاً للسفير جيمس جيفري قبل أيام، وقام بجولة في المنطقة شملت تركيا ومصر وإسرائيل والعراق وشمال شرقي سوريا ودولاً أخرى، هدفها "تذكير أو تحذير" الدول المعنية بالأهداف الأميركية في سوريا المتمثلة بضمان الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش من الضغط على إيران للانسحاب من سوريا، والضغط على النظام لتنفيذ القرار 2254، مؤكداً أنها أهداف أميركية بحتة لا تتغير مع تغيير الأشخاص أو الإدارات.

الأكثر مشاهدة


التعليقات