المصدر / وكالات
قالت القوات المسلحة الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا اليوم إنها أجبرت مقاتلين إسلاميين على الإنسحاب من عدة مناطق في بنغازي وسيطرت على ميناء المريسة الإستراتيجي،و أن قوات الجيش الموالي للسلطات الشرعية في شرق ليبيا، نجحت في تحقيق ما وصفته بسلسة انتصارات كبيرة ومفاجئة ضد المتطرفين، في مدينة بنغازي بشرق البلاد.
ونجحت قوات الجيش الليبي الذي يقوده الفريق خليفة حفتر، بحسب المصادر، مشترطة عدم تعريفها، في توسيع مساحة هيمنتها على مدينة بنغازي، بعدما سيطرت الكتيبة 309 على منطقة الحليس وميناء المريسة الحيوي الواقع جنوبي غرب المدينة.
وقالت مصادر طبية وعسكرية إن حصيلة المعارك العنيفة التي خاضتها قوات الجيش الليبي ضد المتطرفين، في اليوم الثاني من عملية دم الشهيد التي أطلقتها قوات الجيش أمس لتحرير بنغازي، ارتفعت إلى 14 قتيلاً و 32 جريحاً.
وأكد المكتب الإعلامي لقيادة الجيش، فى بيان مقتضب، أن العمليات العسكرية تسير بصورة جيدة وفقاً للخطط، لافتاً إلى البدء في عمليات تمشيط واسعة لإزالة الألغام، التي زرعها المتطرفون قبل انسحابهم من الميناء الذي سيطروا عليه منذ نحو عامين.
وبالنظر إلى أهمية ميناء المريسة، وكونه بمثابة المنفذ البحري الوحيد الذي سمح للمتطرفين بالحصول على الإمدادات اللوجستية والسلاح عبر البحر، فإن سيطرة قوات الجيش على الميناء ستلعب دوراً محورياً ومهماً في قلب موازين القوى، حسبما يعتقد مراقبون محليون.
وأكد الجيش الليبي تقدم قواته في جميع محاور القتال، لافتاً إلى أنها كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في المعدات والأفراد، كما سيطرت على مواقع مهمة في كل من بوعطني وسيدي فرج.
إلى ذلك، قال ناطق رسمي باسم غرفة عمليات إجدابيا إن قوات الجيش تمكنت أيضا من السيطرة الكاملة على شارع القلوز في المدينة، بينما أعلن مدر عسكرى إن قوات الجيش بدأت في تحرير كل محاور القتال وتستعد لاقتحام الحي الصناعي وتحريره.
وأعلنت غرفة عمليات الجيش بأجدابيا، سيطرة الجيش على معظم مناطق مدينة أجدابيا، باستثناء عمليات تمشيط تتم حاليا للمزارع وتأمين المناطق.