المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قال الجيش الإسرائيلي والذي نادرًا ما يعلق على الضربات الجوية التي تنفذها قواته، في تقرير، اليوم الخميس، إنه قصف نحو 50 هدفًا في سوريا عام 2020، ولم يقدم التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الأهداف التي قصفت، لكن يعتقد أن إسرائيل شنت مئات الضربات في سوريا منذ اندلاع النزاع العام 2011.
واستهدفت الضربات القوات النظامية السورية، والقوات الإيرانية المتحالفة، ومقاتلين من حزب الله اللبناني، وتعهدت إسرائيل باستمرار منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، حيث دعمت طهران الرئيس بشار الأسد طوال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد.
وقالت متحدثة عسكرية إن“الأرقام الواردة في التقرير صحيحة حتى 20 كانون الأول/ديسمبر“، ووقعت الضربة الأخيرة في سوريا التي نسبت إلى إسرائيل ، الأربعاء، وأفاد مصدر عسكري سوري، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن“شنّ إسرائيل عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من الدفاع الجوي في منطقة النبي هابيل في ريف دمشق“.
وأضافت الوكالة أن جنديًا سوريًا قتل، وأصيب 3 آخرون بجراح، وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الحادثة، وقال التقرير دون الخوض في التفاصيل:“إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت 1400 طلعة جوية عملياتية في عام 2020″.
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني، قال التقرير:“إن 176 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، على إسرائيل، سقط منها 90 في أرض خالية مفتوحة“، وقال التقرير إن الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية اعترضت 80 صاروخًا.
وخاضت إسرائيل وحماس 3 حروب منذ أن سيطرت الحركة على القطاع العام 2007، واندلعت الحرب الأولى، في كانون الأول/ديسمبر 2008، عندما شنت إسرائيل ”عملية الرصاص المصبوب“ بهدف وقف إطلاق الصواريخ عليها، وانتهت بوقف لإطلاق النار، في كانون الثاني/يناير 2009، بعد مقتل 1440 فلسطينيًا و13 إسرائيليًا، وأجرت حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى مناورات عسكرية، الثلاثاء، في قطاع غزة، تضمنت إطلاق صواريخ في البحر، تزامنًا مع ذكرى حرب 2008.