المصدر / وكالات - هيا
توجه الناخبون الإكوادوريون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد، لانتخاب رئيس جديد وسط الأزمات الصحية والاقتصادية المزدوجة التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "ال كوميرسيو" أن طوابير طويلة من الناخبين تشكلت خارج مراكز الاقتراع في عدة مدن.
ويتنافس 16 مرشحا على أعلى منصب في البلاد، على الرغم من أن قلة منهم فقط لديهم فرصة للفوز.
ووضع استطلاع للرأي أجري يوم الأحد الوزير السابق ذي الميول اليسارية أندريس أراوز في المقدمة بنسبة 2ر36 %، يليه المصرفي المحافظ جيليرمو لاسو بنسبة 7ر21 %، وأظهر استطلاع ثان نتائج مماثلة.
وغرد أراوز عبر تويتر يوم الأحد "اليوم هو يوم تاريخي!" وقال:إن النصر ممكن فقط "إذا خرجنا للدفاع عن صوت الإكوادوريين واليقظة في أن إرادة الشعب تتحقق".
يشار إلى أن أراوز نفسه لا يستطيع التصويت في الانتخابات لأنه يقيم رسميا في المكسيك، على الرغم من أن المجلس الانتخابي سمح له بالترشح.
وفي الوقت ذاته، دعا لاسو إلى التغيير، ونشر تغريدة عبر تويتر قائلا: "لقد صوتت بالفعل للتغيير".
ويحتاج المرشحون إلى أغلبية مطلقة تزيد عن 40 % من الأصوات لضمان فوزهم من الجولة الأولى وبفارق 10 % عن الوصيف.
و إذا لم يحصل أي مرشح على تلك النسبة، تجرى جولة إعادة .
وتمر الإكوادور بأزمة اقتصادية عميقة بسبب انخفاض أسعار النفط وجائحة فيروس كورونا. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 11 % في عام 2020، مصحوبا بارتفاع حاد في نسب الفقر والبطالة.
ويرغب أراوز، الذي يُنظر إليه على أنه من أتباع الرئيس السابق رافائيل كوريا، في زيادة الدعم ووضع حد لسياسات التقشف التي يطالب بها صندوق النقد الدولي.
وفي الوقت نفسه ، يؤيد لاسو مسارا اقتصاديا ليبراليا ويريد خلق فرص عمل وجذب المستثمرين الأجانب إلى البلاد.
ويحق لأكثر من 13 مليون ناخب إكوادوري التصويت، وهم يختارون أيضا أعضاء الجمعية الوطنية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 7 صباحًا (1200 بتوقيت جرينتش) وأغلقت الساعة 5 مساءً، ومن غير المتوقع ظهور النتائج الأولية قبل مساء اليوم الاثنين.