المصدر / وكالات - هيا
قالت واشنطن، أمس الجمعة، إن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الباليستية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة التي لا تزال ملتزمة بنزع السلاح النووي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن «بيونج يانج»، واصلت تطوير برامجها النووية والصاروخية في السنوات الأخيرة، مما يجعلها أولوية قصوى لواشنطن بينما تتعامل مع الشركاء والحلفاء، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشارت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق، إلى إجراء تقييما لسياسات كوريا الشمالية من خلال التعاون مع حلفائها، وخاصة كوريا الجنوبية واليابان، وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق، إن كوريا الشمالية حافظت على برامجها النووية والباليستية ووسعتها في عام 2020، في انتهاك للعقوبات الدولية.
وفي سياق آخر، قال موقع «ذي ناشيونال انترست» الأمريكي في تقرير، إن قيادة القوات الجوية الأمريكية شرعت بالفعل في إنشاء قاعدة جوية في جزر أمريكية تقع في عمق المحيط الهادي.
وأوضح الموقع الأمريكي، في تقرير له أن صحيفة محلية تصدر في «جزر ماريانا الشمالية» نقلت مؤخرًا عن حاكم الجزر قوله إن القوات الجوية شرعت في عمليات إنشاء مطار للقوات الجوية مخطط له في «جزيرة تينيان».
وتشكل «تينيان» واحدة من 3 جزر رئيسية في كومنولث جزر ماريانا الشمالية في أقصى نقطة في غربي الأراضي الأمريكية.
وأشار موقع «ذي ناشيونال انترست»، إلى توقيع وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» عقد إيجار بقيمة 21.9 مليون دولار لمدة 40 عامًا مع حكومة كومنولث جزر ماريانا الشمالية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
ويعتزم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الضغط على نظرائه من دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» للوفاء بنسبة 2% المستهدفة على البرامج الدفاعية، خلال اجتماع وزراء دفاع الحلف الأسبوع المقبل، في مقر الحلف بـ«بروكسل»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «الشرق الاوسط».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، جون كيربي، في تصريحات، أمس الجمعة، إن أوستن سيسعى لتعزيز الرؤية الخاصة بأن الأمن الجماعي لدول الحلف هو مسؤولية مشتركة، وأنه يدخل في ذلك ضمان مستوى كاف من الإنفاق الدفاعي، في إشارة إلى التزام دول الحلف باستثمار 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على الدفاع بحلول عام 2024.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تتابع باهتمام سير تنفيذ مشروع «السيل الشمالي-2» لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا، موضحة أنه يعرض أوكرانيا وأوروبا الوسطى للخطر.
وقال المتحدث باسم الوزارة الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، إن بلاده ستبت لاحقا في مسألة فرض عقوبات جديدة على المشروع، مضيفا إن موقف الولايات المتحدة تجاه «السيل الشمالي-2» واضحا جدا، وهو لم يتغير.
وأشار برايس، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتبر المشروع صفقة سيئة تؤدي إلى انقسام في أوروبا، وتترك أوكرنيا وأوروبا الوسطى عرضة لخطر التلاعب من قبل روسيا، ويتعارض مع الأهداف التي أعلنتها أوروبا ذاتها في ما يخص الطاقة والأمن.