المصدر / وكالات - هيا
نفى مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي أن تكون بلاده قد اتفقت مع حلف شمال الأطلسي "ناتو" على زيادة أعداد مدربيه في العراق.
وشدد الأعرجي على عدم وجود اتفاق من هذا النوع مع الناتو قائلا إن الحلف يعمل في البلاد بموافقة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، وإن مهمته استشارية وتدريبية وليست قتالية.
وفي تغريدة له على تويتر، أضاف الأعرجي "نتعاون مع دول العالم، ونستفيد من خبراتها في المشورة والتدريب، لتعزيز الأمن، ولا اتفاق على أعداد المدربين حتى الآن".
وتأتي تصريحات الأعرجي بعد إعلان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الخميس الماضي، زيادة عدد أفراد بعثة الحلف في العراق من 500 جندي إلى 4 آلاف.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد قال إنه بحث مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي مسألة الوجود العسكري في العراق، مشيرا إلى أن المهام هناك ليست سهلة.
وأضاف أوستن خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، أن بلاده ملتزمة بالقضاء على تنظيم الدولة في العراق، ومساعدة القوات العراقية على المدى البعيد وكذا الاستقرار والازدهار، مشيرا إلى أن هذا الالتزام هو الذي عبّر عنه خلال محادثاته مع نظيره العراقي، بعد الهجوم الصاروخي التي شهدته مدينة أربيل (مركز إقليم كردستان العراق) خلال الأسبوع الماضي.
ولفت أوستن إلى أن بغداد رحبت بتمديد مهام الناتو في العراق، والتي تلبي رغبة الحكومة العراقية وتطلعاتها.
والثلاثاء الماضي، كان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني قد طالب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بأن يعملا على إنهاء المخاطر التي تشكل تهديدا على الإقليم غداة هجوم صاروخي استهدف مطار أربيل الدولي ومحيطه، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة 9 آخرين بينهم جندي أميركي.
ويعد هجوم الاثنين الماضي الأكثر دموية منذ قرابة عام على قوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.