المصدر / وكالات - هيا
أعرب رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، اليوم الأحد، عن أمله أن تبدأ سنغافورة في إعادة فتح حدودها بحلول نهاية العام في الوقت الذي تكثف فيه عددا من الدول حملات التطعيم ضد عدوى كوفيد -19.
ونقلت صحيفة توادي السنغافورية عن لونج قوله في مقابلة تليفزيونية : "آمل أنه إذا تمكنت العديد من الدول من تلقيح نسب كبيرة من سكانها بحلول وقت لاحق من هذا العام، فسنكون قادرين على الحصول على الثقة وتطوير الأنظمة لفتح حدودنا الدولية للسفر بأمان مرة أخرى" ، وأضاف "نأمل بحلول نهاية هذا العام أو العام المقبل أن تفتح الأبواب، إن لم يكن قبل ذلك".
ونجحت الدولة في السيطرة على جائحة كورونا مع تسجيل عدد قليل من الحالات المحلية الجديدة وبدأت في تنفيذ برنامج التطعيم الخاص بها، بعد الحصول على شحنات تطعيم معتمدة من فايزر اعتبارًا من 8 مارس الجاري.
وأشار إلى أن سنغافورة تلقت لقاح سينوفاك بيوتك الصيني وأنها سوف تقيم اللقاح وستستخدمه إذا اجتاز معايير السلامة والفعالية.
يذكر أن اقتصاد سنغافورة تعرض لأسوأ ركود له في عام 2020 بسبب الوباء والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي سياق متصل، نقلت قناة روسيا اليوم عن لونج قوله خلال المقابلة "إن هناك مخاطر كبيرة من أن تزداد حدة التوترات بين الصين والولايات المتحدة، مقللا من احتمال نشوب حرب بين البلدين".
ورجح لونج، وفقا لقناة (روسيا اليوم) أن يكون التوتر أكثر مما كان عليه قبل 5 سنوات لكني أعتقد أن احتمالات وقوع صدام عسكري ليست عالية بعد، مضيفا أن خطر حدوث توترات شديدة كبير جدا، وهو ما سيزيد من احتمالات الصدام فيما بعد.. وأكد لي أنه ليس من الممكن لسنغافورة أن تختار بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يلتقي كبار الدبلوماسيين من كلا البلدين في ألاسكا في 18 مارس، في أول اتصال شخصي رفيع المستوى بين البلدين في ظل إدارة بايدن.