المصدر / وكالات - هيا
لأول مرة منذ 17 شهراً، دوى انفجار عنيف في منطقة عين عيسى شمالي الرقة، نتيجة استهداف طائرة حربية تركية قرية صيدا على خط الاشتباك ما بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا، دون معرفة حجم الأضرار.
جاءت هذه التطورات في وقت لا تزال فيه اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، تدور بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور صيدا ومعلق شرقي عين عيسى.
النظام ينسحب
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد علم من مصادره، بأن قوات سوريا الديمقراطية أغلقت مداخل مدينة عين عيسى بالحواجز العسكرية، ومنعت دخول أي شخص لا يحمل قيودها، في حين انسحب رتل لقوات النظام يضم عشرات العناصر من "اللواء 93" في ناحية عين عيسى، دون معرفة الأسباب.
خسائر بشرية
كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها على محاور عين الغربية من جهة قريتي صيدا ومعلق، وسط قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.
وأشار المرصد صباح الأحد إلى أن اشتباكات عنيفة تشهدها محاور ناحية عين عيسى، في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام من جهة أُخرى، من جهة بلدة معلق على الجهة الغربية لعين عيسى، في محاولة من قِبل القوات التركية والفصائل الموالية لها التقدم باتجاه الطريق الذي يصل عين عيسى بمدينة عين العرب وقطعه، وسط قصف صاروخي مكثف ومتبادل تشهده المنطقة، ومعلومات مؤكدة سقوط خسائر بشرية.
يشار إلى أن الغليان بات مستمراً في الشمال السوري منذ أيام، فقد هزت انفجارات قوية مناطق الميليشيات الموالية لتركيا شمال سوريا خلال الأيام الماضية، مستهدفة صهاريج نفط في محيط حلب.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية حينها أن قواتها ردت على تلك الصواريخ، كاشفة أنها أُطلِقت من مطار خاضع لسيطرة النظام السوري.