المصدر / وكالات - هيا
اعتصم ناشطون أمام مقر الحكومة اللبنانية احتجاجا على ما وصفوها بحالة الانسداد السياسي والانهيار الاقتصادي في البلاد.
وطالب المحتجون بتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تشريعية استثنائية ومستقلة عن أحزاب السلطة، وقادرة على انتشال البلاد من الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وإقرارِ عدد من القوانين والإجراءات الإصلاحية.
كما دعا المعتصمون إلى وضع خطة متكاملة تعيد هيكلة الاقتصاد اللبناني، وتجري تدقيقا جنائيا شاملا في القطاع المالي لكشف من وصفوهم بالمتورطين في سرقة المال العام.
ومطلع الأسبوع الحالي، أطلقت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين ومجموعات ثورية للنزول إلى الشارع تحت عنوان سبت الغضب.
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق في تاريخ البلاد.
وبسبب الخلافات التي تصاعدت مؤخرا بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، تعقدت مساعي تشكيل حكومة تخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس/آب الماضي، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.