المصدر / وكالات
بدأ الناخبون الإيرانيون صباح الجمعة التصويت لتجديد أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء. ودعي نحو 55 مليون ناخب مسجل للمشاركة في هذين الاقتراعين.
وفي حين قال الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني إن فشل الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية التي تجرى اليوم سيكون خسارة كبرى للبلاد اعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي إن التصويت بأعداد كبيرة سيحبط أعداء إيران، في محاولة لحث الناخب الإيراني على النزول إلى مراكز الاقتراع.
وأضاف خامنئي بعد أن أدلى بصوته "أقترح أن يدلي أبناء شعبنا بأصواتهم مبكرا.. يجب أن يختاروا مرشحيهم بحكمة... الإقبال الكبير سيحبط أعداء إيران".
وهذه أول انتخابات تجريها إيران منذ إبرام الاتفاق النووي العام الماضي مع القوى العالمية الست. وقد تحدد هذه الانتخابات إن كانت إيران ستخرج من عزلتها الدبلوماسية والاقتصادية بعد أعوام من العقوبات.
ويصوت الإيرانيون لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس الخبراء الذي يمتلك سلطة تعيين وإقالة الزعيم الأعلى الإيراني. ويسيطر المحافظون على المجلسين في الوقت الراهن.
ويتنافس في السباق أنصار الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي أشرف على الاتفاق النووي والذي من المرجح أن يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية العام القادم والمحافظون الذين يعارضون بقوة أي تقارب مع القوى الغربية.
ودعا المعسكران المتنافسان للإقبال بقوة على التصويت. ومنع مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه المحافظون والمكلف بفحص أوراق المرشحين معظم الإصلاحيين مع كثير من المعتدلين من خوض الانتخابات لكن أنصار معسكر المعتدلين دعوا الناخبين لتأييد حلفاء روحاني وإبعاد المحافظين.
ويصعب التكهن بنتائج الانتخابات حيث يحقق المحافظون عادة نتائج طيبة في المناطق الريفية في حين يفضل الناخبون الشبان من سكان المدن المرشحين الإصلاحيين.