• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 23/05/2021 - 04:53 بتوقيت نيويورك

معرقلو الانتخابات في ليبيا.. اتهامات للإخوان

معرقلو الانتخابات في ليبيا.. اتهامات للإخوان

المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من مضي الحكومة الجديدة في ليبيا بخطة الطريق التي وضعها معظم الفرقاء السياسيين برعاية الأمم المتحدة قبل أشهر، من أجل ضبط المؤسسات الأمنية والحكومية وإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، إلا أن العديد من المخاوف لا تزال تتردد في الكواليس.

إذ يرى عدد من المراقبين أن هناك مخططا مدروسا لتعطيل تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية بموعدها المحدد نهاية العام الحالي، وتمديد المرحلة الانتقالية الحالية، تقوده أطراف داخلية تسعى لعرقلة إجراء هذا الاستحقاق.

ولعل ما أشارت إليه واشنطن على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد قبل أيام مهددة بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات، لخير دليل على تلك المخاوف.

خطة الإخوان المضادة

وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي، قد حدّد بالاتفاق بين كل الأطراف المحلية يوم 24 ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات في ليبيا، لكن هذه الخطة قوبلت بخطّة مضادّة تستهدف إجهاضها يقودها تيار الإخوان، حسب المحلل السياسي محمد الرعيش.

فقد اعتبر في حديث للعربية.نت أن الإخوان يشكلون أبرز المعرقلين لهذا المسار، وقد اتضح ذلك من خلال تحركاتهم ومواقفهم الأخيرة التي تدفع كلها نحو تأجيل الانتخابات، عبر إثارة نقاط خلافية بخصوص القاعدة الدستورية التي ستجرى على أساسها.

ورأى أن عراقيل تيار الإخوان تجسدت في مطالباتهم بوضع آلية لانتخاب الرئيس عبر البرلمان، عوضا عن انتخابه من الشعب، وكذلك حول صلاحياته، معتبرا أنها طرق ملتوية تضمن لهم البقاء في الحكم.

استهداف الهيئة العليا للانتخابات

كما أشار إلى أن التنظيم يقود كذلك حملة تشكيك تستهدف رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح من أجل استبعاده من منصبه، وبالتالي تعطيل تلك الهيئة التي لها دور محوري في تنظيم الانتخابات، إضافة إلى تعطيل الحسم في تعيين المرشحين للمناصب السيادية السبعة التي لا تزال محل خلاف بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان.

إلى ذلك، أضاف أنّ هذه الذرائع التي تستخدمها الجماعة من أجل إجهاض إجراء الانتخابات وتأجيلها إلى أجل غير مسمى، تدلّ على مخاوف تيار الإسلام السياسي من الفشل في الانتخابات بعد تضاؤل شعبيته وتآكل رصيده الانتخابي في ليبيا.

من جانبه، تحدّث المحلل السياسي فرج فركاش عن تداخل الأطراف المعرقلة للعملية الانتخابية في البلاد، والتي قال إنّها تشمل أعضاء من البرلمان وأعضاء مجلس الدولة الذين يفضلون انتخاب الرئيس القادم عبر البرلمان، وهي نقطة لازالت محل جدل في القاعدة الدستورية المقترحة من قبل لجنة الحوار تنتظر المناقشة في جلسة لجنة الـ 75 قبل إحالتها الى مجلسي النواب والدولة.

"عقوبات أميركا لن تؤتي ثمارها"

لكن فركاش قلّل في تصريح لـ"العربية.نت"، من أهميّة التهديدات الأميركية بمعاقبة معرقلي إجراء الانتخابات، معتبرا أنها ليست جديدة ولن تكون فعّالة، وستكون في نفس مستوى العقوبات الأوروبية التي فرضت سابقا على شخصيات سياسية ليبية.

كما أضاف أن تلك العقوبات لن تؤتي ثمارها إلا إذا كان هناك توافق دولي على عزل المعرقلين سياسيا.

إلا أنه أشار إلى أن ذلك لن يتوفر في ظل وجود خلاف في وجهات النظر بين أميركا وروسيا مثلا، التي تصرّ فيها الأخيرة على ضرورة إشراك كل الأطراف في الشرق والغرب وأنصار النظام السابق.

ورأى فركاش أن الإصرار الدولي على عقد انتخابات في موعد تم اختياره عاطفيا وبشكل غير مدروس لن يخدم استقرار البلاد وقد ينقلها إلى مرحلة أكثر استقطابا، داعيا إلى ضرورة التركيز في هذه المرحلة على توفير المناخ الملائم أوّلا وذلك بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتفكيك وإعادة دمج الميليشيات والكتائب المسلحة وتحقيق المصالحة الوطنية والاستفتاء على دستور توافقي ينقل البلاد إلى مرحلة دائمة تحقّق الاستقرار الأمني والسياسي لليبيين حتى إذا كان ذلك على حساب تأجيل الانتخابات إلى صيف العام المقبل.

الأكثر مشاهدة


التعليقات