المصدر / وكالات
تحدثت النائب الأسكتلندية ناتالي ماكغري عن ملابسات احتجازها على يد القوات التركية في ديار بكر جنوب شرق تركيا، لاستخدام هاتفها المحمول قرب نقطة تفتيش ووصفت تجربة اعتقالها بالمخيفة.
واعتقلت ماكغري الخميس 25 فبراير/شباط على يد القوات التركية لفترة وجيزة حيث جرى التحقيق معها حول استخدامها الهاتف المحمول داخل مدينة سور في ديار بكر جنوب شرق تركيا، واقتيدت قسرا من قبل ضابط دفعها باستمرار وذكرت أنه كان يرغب بضربها إلا أن زملاءه الأصغر منه سنا منعوه من ذلك، على حد قولها.
ونقلت صحيفة الغارديان عن النائبة ناتالي قولها إن قوات الأمن التركية اقتادتها إلى كوخ في المنطقة الحدودية "مجهز بالأسلحة والذخائر" أثناء قصف الدبابات التركية لديار بكر، مضيفة أن العناصر الأمنية رفضت في البداية جلب مترجم لتقدر ناتالي على التواصل معهم، لكن بعد مضي 45 دقيقة من الاستجواب سمحوا لها بمترجم.
وأضافت ماكغري أنها بكت بعد إطلاق سراحها لأن التجربة كانت مرعبة على الرغم من استمرارها لساعات فقط، على حد قولها.
وترجع ناتالي دوافع احتجازها إلى أن أحد أفراد قوات الأمن التركية أصيب بالذعر من استخدامها لهاتفها المحمول بالقرب من نقطة تفتيش أمنية، حيث أوضحت أنها كانت تسجل صوت القنابل التي كانت تتساقط عبر الحدود التركية في سوريا.
وكان متحدث باسم الخارجية البريطانية قد أكد احتجاز ناتالي في ديار بكر قبل إطلاق سراحها.
وذكر المتحدث أن موظفي السفارة البريطانية اتصلوا بالسلطات التركية فور الحادثة.
وكانت النائبة الأسكتلندية قد توجهت إلى تركيا ضمن وفد بريطاني وتحديدا إلى مدينة سور في ديار بكر لتسليط الضوء على صراع الأكراد مع الحكومة التركية.