المصدر / القاهرة:غربة نيوز
عبرت قافلة مصرية من المعدات الهندسية والأطقم الفنية منفذ رفح إلى قطاع غزة، الجمعة، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى لبدء إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلى الأخير، والإسهام في إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدمة، وتخفيف العبء عن الفلسطينيين وعودة الحياة إلى طبيعتها.
واستقبل الفلسطينيون عشرات الجرافات والرافعات والشاحنات التي تحمل الأعلام المصرية، رسميًا وشعبيًا، وهم يلوحون بأعلام مصر وفلسطين معًا، وفى إسرائيل، أكد رئيس الحكومة المحتملة، نفتالى بينيت، أن حكومته المنتظر أداؤها اليمين أمام الكنيست الإسرائيلى خلال 10 أيام لن تجمد الاستيطان في الضفة الغربية، كما أنها ستشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان، إذا اقتضت الحاجة.
واستبعد «بينيت»، في تصريحات لـ«القناة 12» الإسرائيلية، أن يؤدى استناد حكومته على «القائمة العربية الموحدة» (التابع لتنظيم الإخوان) إلى تقييدات. وأضاف: «سنشن حربًا إذا دعت الحاجة.. وفى نهايتها، إن كان هناك ائتلاف فليكن، وإن لم يكن فسنذهب لانتخابات.. كل شىء على ما يُرام»، متوقعًا أن تتعرض حكومته لضغوط أمريكية بشأن الاستيطان في الضفة الغربية، واعتبر «بينيت» أن الصراع القومى بين إسرائيل والفلسطينيين ليس على الأرض، وقال: «الفلسطينيون لا يعترفون بوجودنا هنا، وهذا على ما يبدو سيرافقنا لفترة طويلة.. عقيدتى في هذا السياق هي أنه يجب تقليص الصراع أينما تمكنّا من فتح معابر أكثر، وتقديم جودة حياة أكثر، وأعمال أكثر، وصناعة أكثر.. سنفعل ذلك». وأعلنت أمريكا أن إسرائيل ستظل شريكًا استراتيجيًا مهمًا للولايات المتحدة، وذلك ردًا على سؤال عما إذا كانت السياسة الأمريكية ستتغير إذا جاء بديل لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في السلطة.