المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أفاد تقرير لإدارة بايدن بأن 3900 طفل قد انفصلوا عن عائلاتهم بعد أن سنت إدارة الرئيس السابق ترامب سياسة «عدم التسامح المطلق، وفي أبريل أجريت عملية مراجعة من قبل إدارة بايدن للكشف عما إذا كانت هناك عائلات إضافية قد تم فصلها على الحدود بسبب سياسات إدارة ترامب، وفي ذلك الوقت قال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي: «وجدنا أن القائمة التي كانت لدينا عندما جئنا لم تكن شاملة وتضمنت أطرًا زمنية كبيرة لم تتم مراجعتها».
ولم يُنشر التقرير علنًا بعد، لكن نتائجه تمثل تقييمًا رسميًا من وزارة الأمن الداخلي والوكالات الفيدرالية الأخرى حول عدد الأطفال الذين تأثروا بالفعل عندما قررت إدارة ترامب اتخاذ ما اعتبره الكثيرون خطوات جذرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي إن نتائج التقرير تعكس أيضًا مدى صعوبة إصلاح الضرر الذي حدث في ظل الإدارة السابقة، والتقرير الذي يعد جزءا من مراجعة أولية من فريق العمل المعني بإعادة لم شمل الأسرة التابع لإدارة بايدن، برئاسة وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، يقدم لعائلات الأطفال الذين لا يزالون في الولايات المتحدة بمفردهم خيار المجيء إلى الولايات المتحدة للم شملهم مع أطفالهم.
وتمت الموافقة على دخول 62 من أفراد العائلات إلى الولايات المتحدة حتى الآن، وهي مجموعة أولية تضم أربع عائلات تم لم شملها بالفعل، وقال مسؤول في الأمن الداخلي عن سبب لم شمل عدد قليل من العائلات في الوقت الحالي، إنها كانت مهمة ضخمة تتطلب التنسيق بين العديد من الوكالات الحكومية، وأضاف المسؤول أن العقبة الأكبر كانت إقناع آباء الأبناء بالثقة في الحكومة مرة أخرى.
وخلص المفتش العام بوزارة العدل الأمريكية مؤخرًا إلى أن المدعي العام السابق جيف سيشنز كان القوة الدافعة وراء سياسة عدم التسامح المطلق التي تتبعها إدارة ترامب، حيث سعى إلى ردع الهجرة إلى الولايات المتحدة من أمريكا الوسطى، وسافرت نائبة الرئيس كمالا هاريس إلى أمريكا الوسطى هذا الأسبوع للمساعدة في معالجة هذه القضية، وقالت هاريس إن الناس لا يريدون مغادرة وطنهم ولكنهم يفرون بسبب التهديدات الموجهة إليهم أو «لأنهم ببساطة لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال البقاء في المنزل»، وهم بحاجة إلى «الشعور بالأمل في أن المساعدة على الطريق».
وأعلنت إدارة بايدن في مايو أنه سيتم لم شمل العائلات الأولى التي انفصلت على الحدود. وفي وقت الإعلان، قال مايوركاس إن عمليات لم الشمل هذه كانت «مجرد البداية»، وحسب صحيفة ذا هل قال مايوركاس: «اليوم هو مجرد بداية. نحن نجمع شمل المجموعة الأولى من العائلات، وسيتبعها عدد أكبر، ونحن ندرك أهمية تزويد هذه العائلات بالاستقرار والموارد التي تحتاجها للشفاء».