المصدر / القاهرة:غربة نيوز
شهد محيط مبنى البرلمان التونسي في مدينة باردو قرب العاصمة تونس، اليوم الأحد، حضورا أمنيا كثيفا، وذلك تزامنا مع انطلاق الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط المنظومة السياسية في ذكرى عيد الجمهورية.
وأغلقت السلطات الأمنية منذ ساعات الصباح الباكر، المنافذ المؤدية إلى البرلمان، وفرضت مراقبة مشدّدة على الوافدين إلى مدينة باردو، قرب العاصمة التونسية، والمترجلين في شوارعها، وتمركزت الدوريات الأمنية في ساحة باردو المقابلة لمبنى البرلمان، وفي مداخل المدينة؛ وذلك بهدف الحفاظ على الأمن، وتأمين محيط البرلمان.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، تمكن عشرات المحتجين من التمركز في المناطق المجاورة للشارع الرئيسي في باردو، ورفع شعارات منادية بحل البرلمان، وإسقاط المنظومة السياسية، وتقديم السياسيين إلى المحاكمة.
وهتف المحتجون بشعارات مناهضة للسياسيين، من بينها ”فاسدة المنظومة، معارضة وحكومة“، و“لا خوف لا رعب، السلطة بيد الشعب“، معتبرين أن كل السياسيين منشغلون بصراعات هامشية لا تمثلهم، وشهدت الشوارع الرئيسية في العاصمة تونس، منذ السبت، مراقبة أمنية مكثفة، عزتها السلطات الرسمية في البلاد، إلى تنفيذ قرار سابق يتعلق بمنع التجول نهاية كل أسبوع، بينما رأى ناشطون في القرار محاولة لإفشال تحركاتهم المزمع تنفيذها اليوم الأحد.