المصدر / القاهرة:غربة نيوز
اتهمت حركة فتح، حركة حماس بتكرار حوادث قتل المواطنين في قطاع غزة، على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أن حادثة مقتل المواطن حسن أبو زايد لم تكن الوحيدة في القطاع، وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، في تصريح لإذاعة ”صوت فلسطين“ الرسمية، إن ”حوادث قتل المواطنين على يد عناصر حركة حماس في قطاع غزة، تكررت على مدار السنوات الماضية“،
وطالب صيدم ”بالعمل من أجل وضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة“، مؤكدا ”ضرورة وجود موقف فلسطيني موحد من الواقع الأليم في القطاع، لا سيما من المؤسسات التي تحدثت عن حقوق الإنسان وحرية الرأي في الآونة الأخيرة“.
وفي سياق متصل، أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، عبدالعزيز قديح، أن ”ما جرى مع المواطن حسن أبو زايد يعد استهتارا من قبل العناصر الأمنية التابعة لحركة حماس بالأرواح“، مطالبا وسائل الإعلام بالتركيز على هذه الحادثة، للوصول إلى الأسباب الحقيقية، وألا تمر هذه الجريمة مرور الكرام.
بدورها، حملت عائلة الشاب حسن أبو زايد ”العناصر الأمنية التابعة لحماس المتواجدين على الحاجز العسكري، المسؤولية الكاملة عن جريمة مقتل نجلهم، الذي تعرض لإطلاق نار مباشر“، معتبرة أن ”ما حدث جريمة، واستهتار بأرواح المواطنين الأبرياء، وهو عمل غير مبرر“.
وطالبت عائلة أبو زايد، ”مؤسسات حقوق الإنسان بمحاسبة كل من يستهين بأرواح المواطنين وأبناء الشعب الفلسطيني“، مؤكدة أن نجلها حسن لم يرتكب أي مخالفة تؤدي إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية ”وفا“.
يذكر أن الشاب حسن قتل، فجر السبت، برصاص عناصر أمنية تابعة لحركة حماس على حاجز شرق مدينة غزة، فيما أصيب آخرون كانوا يستقلون ذات السيارة خلال إطلاق النار، وفي وقت سابق، كذبت هيئة فلسطينية حقوقية مستقلة، رواية الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، بشأن مقتل أحد المواطنين على حاجز أمني بعد إطلاق النار على سيارة كان يستقلها، فجر أمس السبت، شرق مدينة غزة.
وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، إن ”مدخل الطلق الناري الذي تسبب في مقتل المواطن حسن أبو زايد كان من الأمام وليس من الخلف كما ورد في بيان وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة“.