المصدر / وكالات - هيا
علقت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الاثنين، على حادثة تبادل إطلاق النار في جنين واستشهاد أربعة شبان فلسطينيين.
وأعلنت مصادر طبية في جنين فجر اليوم الاثنين، عن استشهاد أربعة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة ومخيمها.
وقال المتحدث باسم ما يسمى "حرس الحدود"، أن وحدة المستعربين وحرس الحدود، كانوا في مهمة عمل لاعتقال مطلوبين في قلب مخيم جنين للاجئين، فيما فُتحت نيران كثيفة على القوة من مسافات قصيرة ومن قبل عدد كبير من المسلحين الفلسطينيين،
وأضاف: "ردت قوة المستعربين التابعة لحرس الحدود بإطلاق النار على الفلسطينيين وقامت بتحييدهم، فيما لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
فيما ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن عملية الاعتقال في مخيم جنين استهدفت ناشطا في حماس، وبعد اعتقاله فتح مسلحون النار بشكل كثيف باتجاه القوة الإسرائيلية الخاصة التي شاركت بالاعتقال".
من جهته قال الصحفي، أور هيلار، من "القناة 13"، أن قوة من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، دخلت جنين لتنفيذ اعتقالات في مخيم جنين للاجئين، قبل أن يتم فتح النار على القوة، ورد المستعربين بـ "إطلاق النار وقاموا بتصفية خمسة فلسطينيين".
بدوره قال الصحفي دورون كدوش، من إذاعة الجيش، إن "حرس الحدود" تؤكد أنها قامت باحتجاز جثتين لاثنين من الفلسطينيين من الذين تم تصفيتهم وهما في أيدي إسرائيل، كما تم اعتقال الشخص المطلوب الذي دخلت القوات لأجله.
وأضاف: في جنين أعلن اليوم إضراب شامل عقب الأحدث خلال الليل، وهذا يزيد من فرصة وقوع مزيد من العمليات ضد قوات الجيش.
كما قال الصحفي، يوسي ميلمان، إنه خلال الأحداث الليلية في جنين قتلت قوات المستعربين في شرطة "حرس الحدود" 4 فلسطينيين، الجهاد الإسلامي يعد بالانتقام، والتوترات تتصاعد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف: "في الشهرين الماضيين قُتل حوالي 40 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
فيما قال بن كسبيت الكاتب الإسرائيلي: "إذا تحدثت للمسؤولين الإسرائيليين عن جنين، في المخابرات والجيش، يعطونك إجابة موحدة أن المدينة بعيدة عن الهدوء، على العكس، فهي تزداد هياجاً، وأكثر تطرفا، وتذكرنا أكثر بجنين القديمة، مدينة منفذي العمليات التفجيرية..إنه أمر محزن ومقلق؛ لكن هذا هو الوضع".