المصدر / وكالات - هيا
أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء تراجع عدد مشروعات الإسكان التي بدأ العمل فيها خلال يوليو الماضي بأكثر من التوقعات، وهو ما يضيف دليلا إضافيا على أن نقص إمدادات مواد البناء ونقص العمالة يعرقل نشاط قطاع التشييد في الوقت الذي يتباطأ فيه الطلب على المساكن نتيجة ارتفاع الأسعار.
وبحسب بيانات الوزارة تراجع عدد مشروعات الإسكان الجديدة بنسبة 7% خلال الشهر الماضي ليصل إلى ما يعادل 53ر1 مليون وحدة سنويا وهو أقل مستوى له منذ ثلاثة أشهر.
في الوقت نفسه زاد عدد تراخيص البناء في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بنسبة 6ر2% بسبب ارتفاع عدد الطلبات على المباني السكنية ذات الوحدة الواحدة.
وكان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء آراءهم يتوقعون تراجعا طفيفا في عدد المشروعات التي بدأ العمل فيها إلى ما يعادل 6ر1 مليون وحدة سنويا خلال الشهر الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع عدد تراخيص البناء.
وفي حين تستمر معاناة شركات التشييد من محدودية أراضي البناء المتاحة ونقص الأيدي العاملة ومواد البناء، تشير الأرقام إلى أن الشركات تحقق بعض التقدم. وارتفع عدد المباني ذات الوحدة السكنية الواحدة تحت التشييد خلال تموز/يوليو الماضي إلى 689 ألف مبنى وهو أعلى مستوى له منذ 2007.
وتراجع عدد المباني الجديدة ذات الوحدة الواحدة بنسبة 5ر4% إلى ما يعادل 11ر1 مليون وحدة خلال الشهر الماضي. في حين تراجع عدد المباني ذات الوحدات المتعددة بنسبة 1ر13% إلى ما يعادل 423 ألف وحدة سنويا.