المصدر / وكالات
منذ اكثر من الفاً واربعمائة عاماً وحينما انزل الله القران الكريم على النبي محمداً صلى الله عليه وسلم جعل الله فيه الطريق الهادي الى السكينة والهدوء مع النفس .
وكما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان المولى عزوجل “لم يخلق من داء إلا وخلق له دواء” . والقران الكريم هو خير دواء لكل الامراض .
سورة واحدة من سور القراءان الكريم اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بأن قراءتها في البيت كفيلة بان تطرد منه كل الشياطين ، حيث قال صلى الله وعليه وسلم “لا تجعلوا بيوتكم مقابر ،فان الشيطان ينفر من البت الذى تقرأ فيه سورة البقرة ” وذكر النبي ايضاً عن فضل تلك السورة حيث قال « اقرؤو سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تسطيعها البطلة» . والبطلة المقصود بهم السحرة .
من خلال ما ورد فى احاديث النبي صلى الله عليه وسلم يتضح لنا ان لسورة البقرة فضائل كثيرة وهى ان قراءتها في المنزل كفيلة بان تطرد منه الشيطان وكما ان ايضاً لقراءتها بركة ، والبركة هنا تعنى المباركة في الرزق أي تزيد من الرزق ، ولفظ البطلة الذى ورد فى حديث النبي، فقد فسره العلماء على ان من يحفظ او يقرأ سورة البقرة لا يستطيع اهل السحر على الاضرار به ، وفسره اخرون على ان السحرة لا يستطيعون تلاوتها او حفظها وذلك باعتبارهم من اهل الباطل والضلال ، وهناك رأى ثالث بان البطلة هم قليلي الهمة والنشاط وضعاف النفوس فهم لا يستطيعون تلاوة سورة البقرة لكبرها وايضا لانها اكبر سور القرآنالكريم.
واخيراً في فضل سورة البقرة ان بها آية هي اعظم آيات القرآن الكريم وهى آية الكرسي ، والتي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم لتكون سلاحاً ضد الشيطان وكذلك لمواجهة السحرة والحاسدين .