المصدر / وكالات - هيا
زار مدعي عام طهران، علي القاصي مهر، يوم أمس الخميس، سجن "ايفين" الشهير يرافقه وفد قضائي، بعدما أظهرت لقطات مُصورة سربها متسللون عبر الانترنت اعتداءات الحراس بالضرب على السجناء.
والتقى المسؤولون والقضاة بجميع نزلاء السجن وتمت إعادة النظر في ملفاتهم مع الاستماع إلى أكثر من ألف طلب قدمه السجناء إلى المسؤولين. كما تم الإفراج بكفالة عن عدد من السجناء وخرج عدد آخر منهم من السجن في اجازات مؤقته، بينهم محكومون بتهم أمنية.
كما زار الوفد سجن طهران الكبرى وسجن النساء وسجن غزل حصار ومركز طهران للتوعية.
وكانت جماعة هاكرز إلكتروني تطلق على نفسها اسم (عدالة علي) قد نشرت تسجيلات الاعتداءات على السجناء في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي التقطتها على ما يبدو كاميرات المراقبة الأمنية في سجن "ايفين"، وتظهر حراسا يضربون بشدة سجناء ويجرون أحدهم على الأرض.
ولطالما انتقدت جماعات غربية مدافعة عن حقوق الإنسان ما يجري في سجن إيفين، الذي يحتجز فيه، في الغالب، معتقلون يواجهون اتهامات أمنية، وأدرجته الولايات المتحدة على القائمة السوداء في عام 2018 بسبب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
من جهتها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير:"تستخدم سلطات (سجن إيفين) التهديد بالتعذيب والتهديد بالحبس لأجل غير مسمى، وبالتنكيل بالأقارب، وتستخدم الخداع والإذلال والاستجوابات اليومية المتعددة التي تستمر لخمس أو ست ساعات، والحرمان من الرعاية الطبية وزيارات الأقارب".