المصدر / وكالات - هيا
وجهت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بتعيين ضابط عسكري رفيع للتحقيق في الهجوم الصاروخي الذي وقع في 29 أغسطس الماضي على سيارة في العاصمة الأفغانية «كابول» وأسفر عن مقتل ما يقرب من 10 مدنيين أبرياء، بينهم أطفال، بدلاً من الإرهابيين الذين يخططون لمهاجمة أفراد الجيش الأمريكي.
وأبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وزير القوات الجوية فرانك كيندال، باختيار جنرال بارز من فئة 3 أو 4 نجوم لتولي مسؤولية مراجعة ما وصفه المسؤولون العسكريون الأمريكيون بـ الخطأ المأساوي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
مسؤولون في «البنتاجون» يتوقعون اكتمال التحقيق في غضون 45 يوما من تسمية رئيس اللجنة
وتوقع مسؤولون في الوزارة الأمريكية، أن يكتمل التحقيق في غضون 45 يوما من تسمية الجنرال رئيس اللجنة، فيما قال المتحدث باسم «البنتاجون»، جون كيربي، للصحفيين، إن التحقيق سيشمل الأخطاء التي حدثت في ذلك اليوم، والإجراءات التي قد تحتاج إلى تغيير.
وأضاف كيربي أن وزير الدفاع سيدعم مساعدة أفراد عائلات الضحايا على القدوم إلى الولايات المتحدة، بعد التأكد من رغبتهم في ذلك وانتفاء كل العقبات القانونية.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي، قال يوم الجمعة الماضية، إن قرار إطلاق صاروخ «هيلفاير» اتخذ وسط اعتقاد جاد بأنه سيمنع تهديدًا وشيكًا ضد القوات الأمريكية والأشخاص الذين تم إجلاؤهم في مطار «حامد كرزاي الدولي».
وجاءت الضربة الأمريكية بعد 3 أيام من هجوم انتحاري لتنظيم «داعش» الإرهابي في المطار الأفغاني ولذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا وأكثر من 100 مدني.
وكان الجيش الأمريكي، أقر الجمعة الماضية، بأن ضربته في العاصمة الأفغانية «كابول» والتي أسفرت عن مقتل 10 مدنيين بينهم ما يصل إلى 7 أطفال، كانت خطأ، فيما قدم أوستن، اعتذارا عن الغارة.