المصدر / وكالات - هيا
كررت إيران، اليوم الاثنين، التأكيد على أن وفدها سيعود إلى طاولة المفاوضات النووية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، إن المفاوضات في فيينا ستقام قريبا.
إلا أنه شدد بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية على أن الوفد الإيراني لن يتفاوض على نص جديد، مؤكدا أن الحوار سيكون في إطار الاتفاق النووي.
لوم وانتقاد
إلى ذلك، سجل لوما على الدول الأوروبية، ملمحا إلى تخاذلها في حماية الاتفاق النووي السابق. وقال "لو كان الغرب جادا في المفاوضات لما كان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، تجرأ على التطاول على الاتفاق.
أما فيما يتعلق بالوضع مع أذربيجان، فقال خطيب زاده "منطقتنا حساسة وبحاجة إلى الهدوء، وعندما أردنا إقامة المناورات أبلغنا دول الجوار ولاسيما أذربيجان بذلك، وهي أمور بديهية بين الدول المجاورة".
كذلك تطرق إلى المحادثات مع السعودية، لافتاً إلى أنها أحرزت تقدما وبحثت ملفات عدة، من ضمنها اليمن.
سنعود قريبا
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد أمس أيضا بحسب ما أفادت وكالة "إرنا"، أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني ستستأنف في فيينا.
كما أوضح أن بلاده "تراجع الآن جولات المفاوضات السابقة خاصة الجولات الأخيرة التي جرت". وتابع قائلا "ندرس حاليا نتائج محادثات فيينا بصورة مكثفة، وأعتقد أننا سنعود إلى طاولة التفاوض قريبا".
يذكر أنه خلال الأيام الماضية تتالت التصريحات من قبل مسؤولين إيرانيين حول العودة إلى المحادثات النووية "قريبا"، إلا أن موعدا لم يحدد بعد، كما وقع جدل حول ماهية عبارة قريبا!
وكانت المفاوضات التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، توقفت بعد 6 جولات، في يونيو دون التوصل لتوافق تام على كافة القضايا العالقة من أجل إعادة احياء الاتفاق النووي الموقع بين الدول الكبرى وطهران في العام 2015، والذي انحسبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب معيدة فرض العقوبات على السلطات الإيرانية.