المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قال علي باقري كني، كبير مفاوضي إيران للملف النووي، في تغريدة على ”تويتر“، اليوم الأربعاء، إنه اتفق مع إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي، على استئناف المحادثات النووية التي تجريها بلاده مع القوى العالمية يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وقالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي سيرأس الوفد الأمريكي في المحادثات النووية مع إيران، التي من المقرر استئنافها في 29 نوفمبر تشرين الثاني،
وقالت إن واشنطن تأمل في أن تعود طهران للمحادثات بحسن نية واستعداد للتفاوض، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية، إن واشنطن ما زالت تؤمن بأنه لا يزال من الممكن التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن عودة جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق النووي وتنفيذه، ومنذ يونيو /حزيران الماضي، وفي الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، توقفت المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في أبريل/نيسان بين إيران والولايات المتحدة في فيينا؛ بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، بحسب تقرير لصحيفة ”ذا ناشيونال إنترست“ نُشر في سبتمبر /أيلول الماضي.
وفي 3 أغسطس/ آب الماضي، تم انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الذي قال في حفل تنصيبه: ”يجب رفع العقوبات عن الأمة الإيرانية، ونحن ندعم أي خطة دبلوماسية لتحقيق ذلك“، وبينما كان الدبلوماسيون الأمريكيون يستعدون لاستئناف المحادثات عندما تولى رئيسي الرئاسة، أوقف المسؤولون الإيرانيون المفاوضات، في وقت كانت الإدارة الجديدة في طهران تشكل حكومتها وتحدد سياساتها، وتحتاج إيران إلى المفاوضات مع الغرب لتخفيف العقوبات المرهقة التي أعاقت اقتصادها، والتي جعلها رئيسي محور جدول أعماله، لكنها ليست في عجلة من أمرها لاستئناف محادثات فيينا، وليس لدى المحللين سوى القليل من الأدلة على رغبة إيران في التفاوض بسرعة مع القوى العالمية الكبرى، بحسب الصحيفة.