المصدر / وكالات - هيا
نقلت وكالة الأنباء الليبية عن السفير الأميركي ريتشارد نورلاند، تأكيده "تفهمه" لما وصفها بـ"مخاوف البعض" حول بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية و"الجدل المثار حولهم".
لكن نورلاند أكد خلال مقابلة مع الوكالة نُشرت اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة "تؤيد إجراء الانتخابات دون أي إقصاء".
وجدد نورلاند التأكيد على موقف بلاده الداعم لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، ووعد بأن يكون هناك "موقف واضح" ممن يثيرون العنف أو يمنعون الناس من التصويت، مضيفاً أن هؤلاء "سيدفعون الثمن".
وأضاف أن بلاده ستدعم الجهود من أجل جلب مراقبين دوليين ليتسنى لهم مراقبة العملية الانتخابية، مشيراً لوجود مؤشرات على أن "2000 أو 3000 من المراقبين الليبيين على الأقل سيكون لهم دور مهم" في مراقبة التصويت.
كما أشار لوجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومركز كارتر في الولايات المتحدة، قائلاً إن هذه الجهات أعربت عن رغبتها في إرسال مراقبين للانتخابات في ليبيا.
واعتبر السفير الأميركي أن على الحكومة ووزارة الداخلية في ليبيا مسؤولية كبيرة في تأمين الانتخابات. وقال: "عندما نسمع بمراكز انتخابية قد تم قفلها، فإننا نتوقع من الحكومة أن تقوم بشيء حيال ذلك".
وأضاف: "بغض النظر عن الفائزين والخاسرين في الانتخابات، هناك اتفاق بأن مصلحة ليبيا والليبيين هي الأولى". كما اعتبر أن "كل المؤشرات تدل على أن هذه العملية يمكن أن تمضي قدماً".