المصدر / وكالات - هيا
أكد مسؤولان سودانيان وسفير تركيا لدى الخرطوم، أن حادث اختطاف مهندسين تركيين في السودان لن يؤثر على العلاقات بين البلدين، وفقا لوكالة السودان للأنباء (سونا).
والثلاثاء اختطف مهندسان تركيان يعملان لدى شركة تركية في السودان، أثناء عودتهما إلى منزلهما برفقة سائق سوداني، في كبكابية بولاية شمال دارفور، قبل أن تعلن قوات الدعم السريع تحريرهما، الخميس.
وقال رئيس دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع اللواء ركن الخير عبد الله أبو مريدات، إن "العلاقات السودانية التركية راسخة على مدى التاريخ"، مثمنا دعم أنقرة للخرطوم في جميع المجالات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمطار الخرطوم مساء الجمعة بحضور السفير التركي عرفان نذير أوغلو والمهندسين المحررين، أبدى أبو مريدات أسفه للحكومة التركية، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية في لتحريرهما "عبر عملية أمنية محكمة ودقيقة".
وقال أبو مريدات إن قوات الأمن ألقت القبض على مجموعة من الجناة، هم قيد التحري والتحقيق.
وقال السفير التركي إن المهندسين كانا يعملان في محطة توليد الكهرباء بمدينة الفاشر، مؤكدا أن السفارة كانت على اتصال بالمسؤولين السودانيين طيلة فترة الاختطاف.
وأشاد نذير أوغلو باهتمام وجهود الحكومة السودانية وحكومة إقليم دارفور والأجهزة الأمنية المختلفة لتحرير المهندسين والقبض على بعض الجناة، مؤكدا "قوة ومتانة العلاقة والصداقة بين شعبي الدولتين".
وأكد السفير أن "الحادث معزول ولن يؤثر على مستوى العلاقة الاستراتيجية بين السودان وتركيا، وأن العلاقات مع السودان ممتدة وقوية. لدينا تاريخ وعادات مشتركة".
كما وصف والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن، الاختطاف بـ"الحادث المعزول الذي لن يؤثر على مستوى العلاقة الاستراتيجية بين السودان وتركيا".
وأشاد عبد الرحمن بجهود قوات الدعم السريع لتحرير التركيين في عملية نوعية وإعادتهما سالمين، وأثنى على جميع القوات النظامية ولجنة أمن الولاية.