• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 28/02/2022 - 04:36 بتوقيت نيويورك

الأمم المتحدة تبحث الحرب الروسية على أوكرانيا

الأمم المتحدة تبحث الحرب الروسية على أوكرانيا

المصدر / وكالات - هيا

قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مفاوضات بين كييف وموسكو ستُعقد اليوم على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا، مضيفا أن الجانبين سيلتقيان دون شروط مسبقة، في حين تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم للنظر في الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي أنه على الرغم من أنه لا يؤمن حقا بأن هذا الاجتماع سيخرج بنتيجة، لكنه وافق على هذه الخطوة "حتى لا يساور أي مواطن من أوكرانيا لاحقا أي شك" في أنه كرئيس، حاول وقف الحرب، على حد تعبيره.

ودعا الرئيس الأوكرانيين إلى التعامل بعقلانية لتحقيق الهدف المتمثل في ضمان سلامة ووحدة أراضي بلادهم.

وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن الوفد الأوكراني وصل صباح اليوم إلى بيلاروسيا لإجراء المفاوضات مع روسيا، وأكدت أن الهدف الرئيسي من هذه المحادثات مع روسيا هو وقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات الروسية.

شكوك في نوايا بوتين

وفي السياق قال متحدث باسم مجلس الوزراء البريطاني إن زيلينسكي أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هاتفيا يوم أمس الأحد بأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا.

وأضاف المتحدث في بيان أن جونسون قال إن المملكة المتحدة وحلفاءها سيبذلون قصارى جهدهم لضمان وصول المساعدات الدفاعية إلى أوكرانيا.

وبدوره قال جونسون الأحد إن لديه شكوكا في صدق نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ما يتعلق بدخوله في مفاوضات مع أوكرانيا، لكنه أضاف أنه يوافق على ضرورة طرق كل السبل لإنهاء الحرب.

وقال جونسون للصحفيين "إذا كان (بوتين) يريد التوقف، وكان يريد الانسحاب، وإذا كان يريد التفاوض فهذه أنباء طيبة. لكن لدي شكوك… لم نر أي شيء حتى الآن في سلوكه يدعوني للاعتقاد أنه ربما يكون صادقا".

من جانبه، قال مستشار الرئيس الأوكراني إن الجيش الروسي لم يحقق أي تقدم في جنوب البلاد، وإن وتيرة تحركاته أصبحت بطيئة بفضل مقاومة الأوكرانيين.

وأوضح في كلمة له أن الروس فقدوا زمام المبادرة، واعتبر وصول وفد روسي إلى بيلاروسيا ودعوته إلى إجراء محادثات، دليلا على إخفاق الخطة التي أعدتها موسكو.

بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن كييف وافقت على إرسال وفد إلى الحدود البيلاروسية لتستمع لما تريد موسكو قوله.

وأكد أن الخسائر التي تكبدتها القوات الروسية دفعت موسكو للتفاوض دون شروط مسبقة، وهو ما اعتبره انتصارا لكييف.

واعتبر كوليبا قرار بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى، محاولة منه للضغط على الوفد الأوكراني.

كما ناشد دول العالم تزويد بلاده بمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها، ودعا الراغبين في الانضمام للقتال إلى جانب أوكرانيا للتواصل مع سفاراتها في العالم، ووصف القصف الذي تعرضت له كييف بأنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

من جهته قال فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، إن موسكو مستعدة للتفاوض مع كييف في أي وقت بهدف التوصل إلى السلام.

من جهة أخرى تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد جلسة طارئة اليوم الاثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة، في حين صوتت روسيا ضده، وامتنعت الصين والهند والإمارات. ولا يجيز نظام الأمم المتحدة اللجوء إلى حق النقض الفيتو في حالة كهذه.

وجاء في نص القرار "بالنظر الى أن غياب الاجماع بين اعضائه الدائمين" الجمعة "منعه من ممارسة مسؤوليته الأولى في حفظ السلام والأمن الدوليين"، قرر مجلس الأمن "الدعوة الى جلسة طارئة للجمعية العامة".

وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري اتصالات هاتفية مع حلفاء واشنطن وشركائها صباح اليوم لتنسيق رد مشترك على حرب روسيا على أوكرانيا.

هذا وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تغريدة على تويتر إن العقوبات المالية الشاملة التي تفرضها اليابان على روسيا، تعكس حزم الدول الأعضاء في مجموعة الدول السبع ووحدة صفها في مواجهة ما وصفه بالعدوان الروسي على أوكرانيا.

ودعا البيت الأبيض أمس الأحد الصين إلى التنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في مقابلة مع شبكة (إم.س.إن.بي.سي) (MSNBC) "هذا ليس وقت الوقوف على الهامش. هذا وقت التحدث بصوت عال وإدانة تصرفات الرئيس بوتين وروسيا وغزو دولة ذات سيادة".

أعلنت دول مجموعة السبع مساء الأحد استعدادها لفرض عقوبات جديدة على روسيا بعد تلك التي أعلنت خلال الأسبوع "في حال لم تضع حدا لحربها على أوكرانيا".

وخلال اجتماع لوزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان وكندا وإيطاليا والمملكة المتحدة، حضت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى موسكو "على وضع حد فوري للهجمات على اوكرانيا وسكانها المدنيين وبناها التحتية المدنية وسحب قواتها من دون تأخير" من البلاد، وفق بيان نشرته الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع.

وحسب البيان نفسه نبهت الدول على أنها لن تعترف بأي تغيير في "وضع" أوكرانيا يفرض بالقوة، أي بكلام آخر أي منطقة قد يعلن ضمها.

وفي بيان لاحق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المجموعة لم تكن قط أكثر اتحادا "في الدفاع والحفاظ على حرية وسيادة أوكرانيا وجميع الدول".

وعلى الصعيد الشعبي تظاهر عشرات الآلاف في أنحاء أوروبا أمس الأحد احتجاجا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

فقد تجمع ما يزيد على 100 ألف محتج في وسط برلين وهم يحملون لافتات كُتب عليها "أوقفوا الحرب" و "آخر حروب بوتين" و"نقف مع أوكرانيا"، كما رفعوا علم أوكرانيا وعلم الاتحاد الأوروبي.

وتعطلت السكك الحديدية ومترو الأنفاق في بعض مناطق العاصمة الألمانية مع توافد الآلاف صوب بوابة براندنبرغ قرب السفارة الروسية.

وتجمع زهاء 80 ألف محتج في الميدان المركزي في براغ، حيث قال رئيس الوزراء التشيكي للحشد إن البلاد لا تزال تتذكر رعبها من الدبابات الروسية التي كانت تتوغل في العاصمة قبل أكثر من خمسة عقود.

وفي وسط العاصمة الإسبانية مدريد، لوح آلاف المحتجين بأعلام أوكرانية، ورفعوا لافتات تندد بالهجوم الروسي على أوكرانيا.

وفي الدنمارك تجمع قرابة 400 متظاهر أمام السفارة الأوكرانية وسط كوبنهاغن وأضاء العديد منهم الشموع ووضعوا باقات الزهور لإظهار دعمهم للشعب الأوكراني.

وشهدت كل من روما ولشبونة ولندن احتجاجات مماثلة. وفي روسيا نفسها نزل محتجون إلى الشوارع في نحو 46 مدينة للتعبير عن معارضتهم للحرب، واعتقلت الشرطة أكثر من 1700 منهم.

الأكثر مشاهدة


التعليقات