المصدر / وكالات - هيا
أفرجت السلطات الإكوادورية يوم الأحد عن خورخي جلاس النائب السابق لرئيس البلاد، المدان في اتهامات بالفساد، قبل انقضاء كامل فترة عقوبته.
وخرج جلاس، الذي كان نائبا للرئيس رفائيل كوريا خلال الفترة بين 2013 إلى 2017، من سجن في مدينة لاتاكونجا، على بعد 90 كيلومتر جنوب العاصمة كيتو، بعد حوالي 4 أعوام ونصف قضاها في السجن، وظهر أمام العشرات من الأنصار الذين يحملون العلم الإكوادوري، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأصدر قاض يوم السبت أمرا بالإفراج عن جلاس قائلا إن سلامته الجسدية والعقلية في خطر.
وقال إديسون لويز محامي جلاس للصحفيين إنه بالإضافة إلى مشاكله الصحية، فإن قرار الإفراج أشار أيضا إلى حقيقة أن جلاس قد نقل إلى مكان مجهول عدة مرات بسبب أعمال شغب دامية في السجن.
وتحدث أعمال العنف ووفيات بشكل متكرر في السجون المكتظة في كثير من الأحيان والتي تسيطر عليها العصابات في الأكوادور.
يشار إلى أنه في أواخر عام 2017، أدين جلاس بتلقي رشاوى من شركة أوديبريخت البرازيلية للإنشاءات من أجل بناء مشاريع البنية التحتية النفطية، ليصبح أول نائب رئيس يدان أثناء تولي منصبه في تاريخ البلاد.
وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات في هذه القضية وفي قضيتي فساد أخريين.
وأعلنت حكومة رئيس الإكوادور الحالي جويليرمو لاسو أنها ستستأنف ضد قرار الإفراج عن جلاس.