المصدر / وكالات - هيا
التقى الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بوزرة العدل ليلى جفال، وذلك من أجل مناقشة أخر التطورات على الساحة التونسية.
ووفق موقع (العربي الجديد)، قال سعيّد لجفال إن "بعض القضاة اغتالوا العدالة"، مشيرًا في قوله إلى الإفراج عن النواب في قضية "التآمر" وتأجيل المحاكمة إلى موعد غير محدد.
وأضاف "للأسف الذي نراه اليوم من قبل عدد من القضاة وليس من قبل جميع القضاة، هو اغتيال للعدالة، ولا أعلم إن رأيتم سابقا في دولة من الدول تؤجل قضايا دون إعلام أصحابها بأي موعد"، ساخرا "أو يقال لهم ارجعوا بعد أسبوع أو شهر".
وتابع سعيد "لا يمكن أن يستمر الوضع على هذا الحال فرغم محاولة الانقلاب، لم نطلب باعتقالهم، بل إن النيابة هي من قامت بدورها"، واستدرك مستهزئا "ثم يقولون لهم اذهبوا الآن وعودوا لتزورونا بعد مدة".
وأردف القول "هل هذه مجلة الإجراءات الجزائية ودولة القانون التي يريدونها؟ واليوم يفترض أن تقوم النيابة العمومية بدورها" مشيرا إلى أن "أحدهم يتحدث عن إحداث برلمان في المهجر والآخر يتحدث عن حكومة إنقاذ وطني".
وتساءل سعيد "متى تتحرك النيابة العمومية؟ وحتى إن تحركت تؤجل إلى أجل غير معلوم، وهل هذا قضاء؟".
واستغرب الرئيس التونسي "ألا يكفي أن أفرغوا خزائن الدولة؟ وعشرات القضايا من عشرين عام دون أي حكم نهائي؟" وتابع "الحق واضح وكذلك التلاعب بهذه الحقوق واضح، ويجب أن يوضع لذلك حد"، على حد زعمه.
وذكر سعيد إلى أنه "تم تغيير المرسوم وتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء حفاظا على القضاء وحفاظا على استقلاليته".
وذكر بلاغ الرئاسة أن اللقاء "تطرق إلى وضع القضاء وسير عمله، كما أكد رئيس الجمهورية على أن يكون القضاء مستقلا وناجزا وعلى ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة".