المصدر / وكالات - هيا
أوضحت القائمة العربية الموحدة في الكنيست أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على قيادي بـ"الحركة الإسلامية" وعائلته، بعدما طالب مجندة بعدم التدخين داخل المسجد الأقصى.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، طرد الشيخ محمد سلمى حسن وزوجته ونجله قسرا من الحرم القدسي الليلة الماضية (الأحد) - الأمر الذي أثار حفيظة حزب "راعم" (اختصار القائمة الموحدة بالعبرية) الذي ندد بهذه الأفعال ووصفها بأنها "اعتداء جبان على الشيخ وعائلته" وطالب أن تتم محاكمة رجال الشرطة العدوانيين وتوجيه الاتهام إليهم .. وأقسى العقوبات".
وقال عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة، وليد طه، عبر منشور غاضب له في "فيسبوك" إن "سبب عزل الشيخ هو أنه طلب من شرطية عدم التدخين في مجمع المسجد الأقصى"، مضيفا: "إن رد شرطة الاحتلال يدل على العنصرية والتطرف والعدوان الذي يتعرض له المصلين في الأقصى كل يوم مهما حاولت الشرطة تجميل صورتهم بادعاء الحفاظ على حرية العبادة وأمن المصلين".
كما أشار طه إلى أن "شرطة الاحتلال متواطئة في الاعتداءات والانتهاكات في المسجد الأقصى"، وأن ضباط الشرطة الذين اعتقلوا الشيخ ليسوا أقل تطرفا من مجموعة المستوطنين الذين يدخلون المجمع ويدنسون حرماته قدسيتها".
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية: "خلال نشاط شرطة الحدود في البلدة القديمة بالقدس، بدأ المشتبه به وأفراد أسرته بخرق النظام على الفور، ليغضبوا ويصرخوا على الشرطة..حاول رجال الشرطة منع أعمال الشغب وتهدئة الأشخاص، لكن أفراد الأسرة هاجموا رجال الشرطة بل ومزقوا زي أحدهم..نتيجة لسوء سلوكهم، تم اعتقالهم ثم إطلاق سراحهم بقرار من الضابط المسؤول".
وكتبت هيئة البث الإسرائيلية "كان" في "تويتر": "تم توثيق رجال شرطة يعتدون بشكل عنيف على أحد كبار رموز الحركة الإسلامية التابعة لرعام (اختصار القائمة الموحدة بالعبرية) الشيخ محمد حسن سلامة عند باب حطة (أحد أبواب المسجد الأقصى) في البلدة القديمة من القدس، دون أن تعرف ملابسات الواقعة".