المصدر / وكالات - هيا
أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن القوات الروسية قتلت أكثر من 40 جنديا أوكرانيا في منطقة ميكولايف بجنوب شرق أوكرانيا، وذلك من بين ما استهدفته من مناطق في وسط وجنوب وشرق أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن القوات الروسية دمرت أيضا عتادا عسكريا بالقرب من قرية فيسونسك أمس الأحد.
كما أكدت موسكو شن هجمات صاروخية على كييف أمس ، لكنها نفت أن تكون قد قصفت بناية سكنية، قائلة إن الهجوم استهدف مصنع أرتيم للأسلحة.
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت على مايبدو صواريخ مضادة للطائرات ، أحدها اصطدم على الأرجح ببناية سكنية .
لكن كييف ألقت باللوم على الصواريخ الروسية في الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وقالت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني إن الهجوم لم يكن بعيدا عن المكان الذي استهدفت فيه قوات موسكو مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا وأصيب ستة أشخاص في ضربة صاروخية بينهم طفل.
ولقي شخصان حتفهما بعدما شب حريق في مركز تسوق مزدحم في مدينة كريمنشوك بوسط أوكرانيا عقب هجوم صاروخي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تليجرام "أطلق المحتلون صواريخ على مركز للتسوق كان يرتاده أكثر من ألف مدني"، مضيفا أن فرقة الإطفاء تعمل على إخماد الحريق.
وعرض زيلينسكي مقطع فيديو يظهر أعمدة داكنة من الدخان تتصاعد من المبنى المشتعل.
وفي الوقت ذاته في شرق أوكرانيا، تمكنت قوات كييف من صد الهجمات الروسية غرب ليستشانسك، ومنعتها من محاصرة المدينة.
وتحاول موسكو التغلب على آخر مدينة متبقية في لوهانسك لم تخضع بعد لسيطرتها في الوقت الذي تحاول فيه الاستيلاء على إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوهانسك ودونيتسك.
وتمكنت قواتها من بسط نفوذها بشكل كبير في لوهانسك، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من سيفيرودونيتسك، عبر النهر من ليستشانسك .
وقالت مصادر أوكرانية إن ليستشانسك نفسها تعرضت مجددا لهجمات جوية وقصف بالمدفعية الثقيلة اليوم الاثنين. وتردد أن عدة آلاف من الجنود الأوكرانيين ما زالوا متمركزين في المدينة، فيما وصلت الوحدات الروسية بالفعل إلى مشارف المدينة.