المصدر / وكالات - هيا
مع استمرار المعارك شرقي أوكرانيا بين القوات الروسية والأوكرانية، هزت عدة انفجارات، اليوم الأحد، بلدة روسية حدودية.
فقد أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتيسلاف جلادكوف في منشور على تليغرام، أن انفجارات وقعت في مدينة بيلجورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا، ما تسبب في اندلاع حريق في مبنى سكني.
كما أضاف أن ثلاثة على الأقل لقوا حتفهم جراء تلك الانفجارات، بحسب ما نقلت رويترز. وقال "يجري التحقيق في أسباب الحادث، لاسيما أنه من المفترض أن نظام الدفاع الجوي يعمل".
إلى ذلك، أشار إلى تضرر 11 بناية سكنية على الأقل و39 منزلا خاصاً، فيما دمرت خمسة منازل بالكامل.
في المقابل، لم تعلن القوات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجمات لكنها كانت وصفت سابقا مثل تلك الحوادث بأنها "رد على الغزو الروسي".
يشار إلى أن عدد سكان المدينة يبلغ 400 ألف شخص، وتقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا شمالي الحدود مع أوكرانيا، وهي المركز الإداري لمنطقة بيلجورود.
تحذير روسي
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، أكدت موسكو أكثر من مرة أن هدفها حماية سكان المناطق في الشرق الأوكراني الناطقين باللغة الروسية، فضلا عن السعي لنزع أسلحة كييف التي تشكل خطراً على الأمن الروسي.
كما حذرت مراراً أيضاً من إمداد القوات الأوكرانية بأسلحة وصواريخ بعيدة المدى بما يهدد أمن البلاد، ويوسع الصراع إلى أبعد من الحدود الأوكرانية.
إلا أن الغرب ولاسيما الولايات المتحدة، أكدت استمرارها في دعم كييف بالأسلحة المتطورة والصواريخ الدقيقة، فيما أوضح أكثر من مسؤول في الإدارة الأميركية في الوقت عينه أنهم أخذوا من السلطات الأوكرانية ما يشبه التعهدات بعدم ضرب الأراضي الروسية أو العمق الروسي.