• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 15/03/2016 - 04:34 بتوقيت نيويورك

هل دونالد ترامب هو جورج واليس جديد؟‬

هل دونالد ترامب هو جورج واليس جديد؟‬

المصدر / وكالات

من النادر أن تنتهي فعالية انتخابية للمرشح الجمهوري لدونالد ترامب هذه الأيام، بدون اضطرار قوات الأمن إلى إخراج متظاهرين معارضين له من القاعة. معظم الخطابات تنتهي بسلام، ولكن إلغاء ترامب لفعالية الأسبوع الماضي في مدينة شيكاغو جاء بعد ارتفاع وتيرة التظاهرات، وحدة الرد عليها، ما دفع المراقبين إلى التشبيه ما بين الانتخابات الحالية وما بين انتخابات عام ثمانية وستين، والتي حصلت في جو سياسي مشحون. التوتر ذكر بأن تاريخ العنف السياسي في الولايات المتحدة، خاصة الذي يتعلق بالانتخابات، ليس بجديد. ‬

"الأمر مفاجئ ليس لانعدام أسبقية للعنف السياسي، بل لأننا لم نر هذا النوع من التوتر منذ السبعينيات" يقول‬ آلان ليكتمان وهو بروفيسور تاريخ أميركي في جامعة أميركان في واشنطن.‫‬

انتخابات عام ثمانية وستين توجت عاما من الصراعات والاغتيالات السياسية، وأبرزت الكثير من التغيرات الديمغرافية التي تمر فيها الولايات المتحدة. ففي هذا العام اغتيل مارتن لوثر كينج، القيادي الإفريقي الأميركي الذي نظم الحركة المطالبة بحقوق مدنية متساوية للأفارقة الأميركيين. اغتياله أدى إلى سلسلة من التظاهرات العنيفة في كثير من المدن الأميركية الكبرى. والصراعات لم تكن عرقية فقط. اندلعت أعمال الشغب في شيكاغو أثناء المؤتمر الحزبي الديمقراطي في ذلك العام بعد اغتيال روبرت كينيدي، المرشح المرجح، حيث قامت المؤسسة الحزبية بفرض مرشحها- نائب الرئيس هيوبرت هامفري- بدلا من المرشح المعارض للحرب في فيتنام يوجين مككارثي. هامفري لم يواجه فقط الجمهوري ريتشارد نيكسون في الانتخابات، بل واجه أيضا مرشح الحزب الثالث، جورج واليس، وهو العنصري الذي أدار حملته بناء على تأييده للقوانين التي تدعم التمييز العنصري ضد الأفارقة الأميركيين. واليس ونيكسون كانت لديهما الكثير من الصفات التي يمتاز بها دونالد ترامب.. من ازدرائهما للمتظاهرين، إلى قدرتهما على تأجيج البيض ودعم أجندة "الأمن والنظام".‬

المعارضون في تلك الأيام كانوا من معارضي الحرب والناشطين في مجال الحقوق المدنية.‬

"نيكسون كان يطلب من منظمي فعالياته السماح للمعارضين بالدخول إلى القاعة في آخر خطابه، ليستطيع بعد ذلك أن يقارن نفسه بهم بطريقة تجذب مؤيديه" كما يقول ليكمان. ‬

أما واليس فشهر لقوله إن المتظاهرين الفوضويين الذين يحاولون إيقاف سيارته بالاستلقاء على الشارع "سيستلقون هناك للمره الأخيرة". واليس نجح في الفوز في خمس ولايات أثناء الانتخابات الرئاسية وخسر أمام نيكسون.‬

مرشح اليوم ترامب، يقول إنه يعارض العنف ولكنه يؤجج مؤيديه على الرد على المتظاهرين، فهو قال إنه قد يدفع تكاليف محامي رجل قام بلكم أحد المتظاهرين في فعاليته، كما يقول أحيانا إنه يتمنى أن يضرب المشاغبين بنفسه.‬

والناشطون المعارضون لترامب هذه الأيام هم مزيج من الأفارقة الأميركيين واللاتينيين والبيض والمسلمين الذين يعتقدون أن مواقف ترامب عنصرية، وتؤجج الانقسامات العرقية في وقت حساس تمر فيه البلاد بتغيرات ديمغرافية واقتصادية جمة. فترامب لا يبدي تعاطفا مع الحركة الإفريقية الأميركية المعارضة لعنف الشرطة، وهو يلوم المهاجرين غير الشرعيين على سرقة وظائف الأميركيين، ويريد منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة مؤقتا.‬

مع كل هذا يقول ليكمان إنه‬ لا يرى الكثير من التشابهات التاريخية بين الانتخابات الحالية وبين حقبة أواخر الستينيات "نحن لسنا في حرب تشبه فيتنام، والعنف الذي نشهده بين الشرطة والأفارقة الأميركيين لا يرقى أبدا إلى مستوى المظاهرات العنيفة التي حدثت في الستينيات. ما أراه هو حساسيات ناتجة عن التغيرات الديمغرافية تتم إثارتها وتأجيجها من قبل المرشح ترامب وجمهوريين آخرين مثل تيد كروز الذي يكرر دائما أن الرئيس أوباما "خرب" البلاد". ‫‬

دوريس كيرنز جودوين هي مؤرخة رئاسية شبهت ما حدث في شيكاغو الجمعة بالمؤتمر الحزبي الجمهوري عام 1912 "عندما تنافس تيدي (روزافيلت) و(وليام) تافت‬ كانت تستخدم مضارب البيسبول لمنع دخول المندوبين المنافسين إلى قاعة المؤتمر الحزبي. تم استخدام مسدس لتهديد رئيس الهيئة بشكل مباشر، بل اندلعت نيران المتفجرات وتشابك الطرفان في الردهات".

الفرق- كما قالت جودوين أثناء مقابلة مع قناة إن بي سي إن- هو أن التلفاز والإنترنت يسمح بنشر الصور بشكل مباشر هذه الأيام.

أما المؤتمر الحزبي الجمهوري هذا الصيف، فعلى الأغلب لن يشهد ذلك النوع من العنف، لكنه قد يشهد صراعا ليس أقل حرارة، فالكثير من التوقعات تشير إلى مؤتمر منقسم لا يحصل فيه أي مرشح على نصف المندوبين، هذا قد يعني أن الترشيح الجمهوري سيتم التسابق عليه داخل ردهات الفندق.

الأكثر مشاهدة


التعليقات