المصدر / وكالات - هيا
أكد الدكتور أحمد عادل المدير التنفيذي لشركة صولا بوليك للطاقة الشمسية في النمسا ومحاضر بالمعهد العالي الفيدرالي للتعليم والأبحاث بالنمسا والشريك التقني لأبحاث الطاقة الشمسية بجامعة فيينا، أنه لا يوجد بلد في العالم غير متضرر من أزمة الطاقة، مشيرًا لوجود مشكلة كبيرة في النمسا ليس حلها مجرد ترشيد الطاقة كما فعلت مصر، مشددًا على أن النمسا لديها مشكلة في التدفئة خاصة في المدارس والجامعات التي ستحتاج للتدفئة بعد عدة أسابيع.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، إلى أن هناك اقتراحات لعودة التعليم الرقمي أو تجميع الطلاب في صالات الألعاب الرياضية ليحصلوا على المحاضرات بشكل جماعي لعدم وجود طاقة لتدفئة الأماكن.
وشدد على وجود أزمة طاقة ضخمة في أوروبا، لافتًا إلى أن ألمانيا الرائدة في مجال الطاقة المتجددة أصبحت من أول البلاد التي تتجه لاستخدام الفحم مرة أخرى بسبب الأزمة الطاحنة.
وطالب بضرورة إنتاج مسلتزمات توليد الطاقة النظيفة في مصر وتصنيعها محليًا، مشددًا على أن ذلك سيكون له فوائد كبيرة، لافتًا إلى حصول مصر على منح بالعملة الصعبة لبناء محطات الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى إمكانية تصدير الطاقة الكهربية الناتجة عن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.