المصدر / وكالات -بشار
تواصل القوات المسلحة السودانية إرسال المساعدات لمناطق نائية في ولاية الجزيرة والمناقل وشرق السودان المتضررة من السيول والفيضانات.
يذكر أن الفيضانات في السودان أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا فيما تدمرت مئات المنازل.
في السياق تواصل عدد من المنظمات الوطنية والأجنبية تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
هذا وارتفع منسوب الأنهار في البلاد إلى أعلى مستوى سجّل منذ أكثر من سبعين عاما بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
واتسعت رقعة السيول في السودان تباعا، فقد انضمت الثلاثاء ولاية دنقلا شمال البلاد إلى خريطة الرقعة المنكوبة.
تأتي هذه التطورات بعدما أعلن المجلس القومي للدفاع المدني في السودان، الأحد، أن عدد الوفيات جراء السيول والفيضانات وصل إلى 89 شخصا، و إصابة 36.
وكشفت الإحصائيات الرسمية أن عدد المنازل التي دُمرت بشكل كامل وصل إلى 17,080 منزلاً و23,850 منزلاً تعرض لتدمير جزئي، فضلاً عن تدمير عدد كبير من المتاجر والمرافق، فيما أعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ نتيجة السيول في 6 ولايات.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية في السودان، من أن أمطار موسم هذا العام ستكون أعلى، وأن السيول المفاجئة قد تضرب أغلب الولايات، مما يتطلب أخذ الحيطة والحذر خاصة في المناطق المنخفضة.
هذا وأوصى الاجتماع الطارئ للمجلس القومي للدفاع المدني في السودان بحصر جميع الدعم الموجود من مواد الإيواء وغيرها وتوزيعها بعدالة وعاجلا للولايات الأكثر تأثيراً بالسيول والأمطار وهي ولايات نهر النيل، والجزيرة، وكسلا وسنار.
يشار إلى أن موسم الأمطار في السودان يستمر عادة حتى سبتمبر، مع بلوغ الفيضانات ذروتها قبل ذلك بقليل.
والعام الماضي، تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة في مقتل أكثر من 80 شخصاً وإغراق عشرات الآلاف من المنازل بجميع أنحاء البلاد.
أما في عام 2020، فقد أعلنت السلطات السودان منطقة كوارث طبيعية، وفرضت حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في جميع أنحاء البلاد بعد أن تسبب الفيضانات بمقتل حوالي 100 شخص وغمر أكثر من 100 ألف منزل.