المصدر / وكالات
القرأن الكريم كنز من الكنوز التى أنزلها الله عز وجل، فالقرأن هو علاج لكل داء بأمر الله، ومعين لكل مهموم أو مظلوم، وهناك العديد من الأيات القرأنية التى تعمل على علاج الكثير من المشاكل التى تقابلنا فى حياتنا اليومية.
ولا يوجد أى صغيرة أو كبيرة إلا و تم ذكرها فى كتاب الله الكريم، و قد أكد النبى محمد صلى الله عليه وسلم على 10 أيات من القرأن، من أقامهن دخل الجنة.
والآيات هي العشر الأوائل من سورة المؤمنون، والتي يقول الله تعالى فيها:
"قد أفلح المؤمنون، اللذين هم فى صلاتهم خاشعون، واللذين هم عن اللغو معرضون، واللذين هم للزكاة فاعلون، واللذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن إبتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون، واللذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون، واللذين هم على صلاتهم يحافظون، أولئك هم الوارثون".
ويختم الله بعد تلك الآيات بقوله: "اللذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"، تأكيدًا على أن هذه هي صفات من يرث الفردوس، فمن يقيم هذه الأيات العشر، فإنه سيفوز بالجنة، ويصبح من أهل الفردوس الأعلى.
فالصلاة هى عماد الدين، فمن حافظ عليها، وأقامها فقد أقام الدين ذاته، فهى تعتبر حلقة الوصل بين العبد وربه، أما عن الخشوع فى الصلاة، فهو يجب أن تكون حاضرًا بقلبك لتأدية الفريضة، وليس بجسدك فقط.
واللغو هو الكلام أو الحديث القبيح بين مجموعة من الأشخاص، و المقصود بها إذا ما مررت على مجموعة تتحدث باللغو فلا تدخل نفسك به و تعارضه.
كما تعتبر الزكاة أحد أهم فراض الإسلام الخمسة، وهى المعنى الحقيقى للتكافئ الإجتماعى، ولإعطاء الفقير، كما أنها تعمل على تطهير الأموال الخاصة بك من أى شبهة.
ويعد من أهم أسباب دخول الجنة هو حفظ الفرج وعدم الاقتراب إلا من الزوجات فقط فى إطار العلاقة الشرعية.
أما عن الأمانة فالآية الكريمة تؤكد على ضرورة أن يتحلى المؤمن بالأمانة، والوفاء بالعهد، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له".