المصدر / وكالات - هيا
قال وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي، اليوم الجمعة، إنه بحث مع نظرائه من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ما يمثله استمرار إيران في التصعيد النووي من "تهديد" للأمن الدولي.
وأضاف عبر حسابه على تويتر "سنواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".
وبدأت إيران وأطراف الاتفاق، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات لإحيائه في أبريل 2021. وتعثر التفاوض مطلع سبتمبر 2022، مع تأكيد الأطراف الغربيين أن الرد الإيراني على مسودة تفاهم كان "غير بنّاء".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كرر، الأربعاء الماضي، أنه لا يرى حاليا "إمكانية على المدى القصير للمضي قدما" في إحياء الاتفاق النووي.
وخلال الأسابيع الماضية، تراجع التركيز على الملف النووي في العلن، بينما تشهد إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
ودعمت دول غربية هذه الاحتجاجات، وفرضت عقوبات على طهران بسبب "القمع".
وفي سياق ذي صلة قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي يشارك في اجتماعات وزراء خارجية وزراء السبع في موسنتر، إن مجموعة السبع تناقش اليوم استمرار دعم المتظاهرين في إيران في وجه القمع الذي يتعرضون له.
ودعا بوريل إيران لوقف دعمها لروسيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا زودت الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع بأدلة تؤكد تزويد إيران لروسيا بأسلحة تستخدم في الحرب ضدها.
وأشار بوريل إلى أن المفاوضات النووية مع إيران متوقفة حاليا.
على الرغم من التأكيدات الأميركية والأوروبية مؤخراً أن المفاوضات النووية وصلت إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإيراني، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن وفداً إيرانياً سيتوجه إلى فيينا لاستكمال البحث مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قضايا مرتبطة بملف طهران النووي.
وأكد أمير عبداللهيان خلال مؤتمر صحافي في طهران، اليوم الأربعاء، أنه سيبحث قريباً مع نظيره الأوروبي جوزيب بوريل "آخر التفاهمات" بشأن المفاوضات، بحسب وكالة "فرانس برس".
تحرك جديد
كما أضاف "رغم بعض التصريحات المتناقضة لبعض المسؤولين الأميركيين، يستمر تبادل الرسائل" بين طهران وواشنطن عبر الوسيط الأوروبي.
في موازاة ذلك، صرح نائبه وكبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا علي باقري كني عن "تحرك جديد" في المفاوضات النووية.
كما أضاف "رغم بعض التصريحات المتناقضة لبعض المسؤولين الأميركيين، يستمر تبادل الرسائل" بين طهران وواشنطن عبر الوسيط الأوروبي.
في موازاة ذلك، صرح نائبه وكبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا علي باقري كني عن "تحرك جديد" في المفاوضات النووية.