المصدر / وكالات - هيا
بعد الانسحاب الروسي الكامل من أجزاء واسعة لإقليم خيرسون جنوب أوكرانيا، اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية أن هذا الانسحاب يعد "اعترافا علنيا" بالصعوبات التي يواجهها الجيش الروسي على الضفة الغربية لنهر دنيبرو.
كما أكدت في إحاطة يومية نشرت عبر حسابها على تويتر، اليوم السبت أن أوكرانيا استعادت مناطق واسعة من مقاطعة خيرسون على الضفة الغربية للنهر، وأن قواتها باتت تسيطر الآن إلى حد كبير على المدينة.
مناطق أخرى أيضا
إلى ذلك، رجحت أن تكون روسيا ما زالت تحاول إجلاء قواتها من مناطق أخرى في المقاطعة عبر النهر إلى مواقع دفاعية على الضفة الشرقية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الجمعة اكتمال نقل قواتها إلى الضفة الشرقية لدنيبرو، مؤكدة عدم ترك أي وحدة أو معدات.
"ضربة مؤلمة"
يذكر أن هذا الانسحاب وجه ضربة مؤلمة، وأظهر انتكاسة كبرى للجيش الروسي، لاسيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي.
كما أنها تشكل مع دونيتسك ولوغانسك، وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.
كذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.