المصدر / وكالات - هيا
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، أن إسرائيل زودت بريطانيا بمعلومات استخباراتية ساعدت في إحباط "هجوم" خططت إيران لتفيذه في لندن، سعى لاستهداف صحافيين إيرانيين أو من أصل إيراني يقيمون في بريطانيا وتعتبرهم طهران "أعداء للنظام".
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل نقلت معلومات استخباراتية في هذا الشأن لوكالات المخابرات البريطانية، وأشارت إلى أن مدير جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني "إم آي 5" (MI5)، كين ماكالوم، أعلن أن إيران تسعى لخطف أو قتل أشخاص يقيمون في المملكة المتحدة.
وذكرت "كان 11" أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية نقلت إلى الأوساط الاستخباراتية في بريطانيا، معلومات أدت إلى إحباط "هجمات إيرانية" كان من المخطط أن تستهدف صحافيين إيرانيين أو من أصل إيراني يعيشون على الأراضي البريطانية.
وأضافت أن صحافيين إيرانيين أو من أصول إيرانية يعيشون في بريطانيا تلقوا خلال الأيام الماضية "تحذيرات من الشرطة من خطر محتمل على حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم".
وقالت القناة العامة الإسرائيلية، إن قناة "إيران إنترناشيونال"، التي تتهمها الحكومة بأنها ممولة من السعودية لتحريض الشارع الإيراني، أعلنت في بيان رسمي أن صحافيين اثنين يعملان لديها تلقيا إخطارا بشأن الموضوع من السلطات المحلية البريطانية.
وأشار ماكالوم، الأربعاء الماضي، إلى الكشف عن 10 خطط على الأقل من هذا النوع خلال العام الجاري. وحذّر من أن إيران "تمثّل تهديدا مباشرا للمملكة المتحدة، من خلال أجهزة استخباراتها العدائية"، وأضاف "يشمل أكثرها شدة، طموحات بخطف أو حتى قتل أفراد بريطانيين، أو مقرّهم المملكة المتحدة، يُعتبرون أعداء النظام".
وقال ماكالوم: "شهدنا 10 تهديدات محتملة على الأقل من هذا القبيل منذ كانون الثاني/ يناير. نتعاون مع شركاء محليين ودوليين لعرقلة هذا النشاط غير المقبول إطلاقا". واستدعى وزير الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، الأسبوع قبل الماضي، أرفع دبلوماسي إيراني في لندن، متهما طهران بتهديد حياة صحافيين يقيمون في المملكة المتحدة.
وذكرت تقارير أن التهديدات للأشخاص المقيمين خارج إيران، قد ازدادت منذ اندلعت الاحتجاجات المناهضة للنظام في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، أثناء احتجازها من قبل "شرطة الأخلاق" التي اتهمتها بخرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في إيران.