المصدر / وكالات - هيا
رغم أن زعيم كتلة "الليكود" بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الإسرائيلي بنجاحه بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة!!!، بعد انتهائه من توزيع الوزارات على شركائه، إلا أن المشوار لا زال بعيدا.لأنه بحاجة إلى توزيع الوزارات المتبقية، على أعضاء كتلته، ما يجعل الأيام المقبلة مصيرية. وترجح مصادر اسرائيلية أن تؤدي الحكومة المقبلة اليمين الدستورية الخميس المقبل، وفي يوم الأربعاء، سيبلغ نتنياهو كل ليكودي الحقيبة الوزارية التي سيحصل عليها.
ولم يبق للحزب سوى 6 وزارات رفيعة: الأمن، الخارجية، القضاء، النقل، التعليم، ورئاسة الكنيست. لكن يتنافس عليها 11 من كبار أعضاء الليكود.
وقالت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أن السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن رون ديرمر، أحد المقربين من نتنياهو ومستشاره الدبلوماسي الأسبق، عاد إلى اللعبة والتقى معه أمس.
وديرمر أحد الذين عملوا من وراء الكواليس، على إبرام اتفاقيات التطبيع العربية.
ووفقا للمصادر، فقد أعرب ديرمر عن استعداده للانضمام إلى الحكومة، ولكن فقط عبر منصب وزير الخارجية.
ونتنياهو معني جدا بمنح ديرمر مبتغاه، فهو لا يراه فيه فقط "توأمًا ملتصقا" له أيديولوجيا، وإنما جزء من "الاحتياطي الأيديولوجي" لليكود أيضًا.
لكن نتنياهو يدرك أن هذا القرار يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة له داخل الحزب.
سيما وأن ديرمر ليس عضوا في الكنيست. وقد يلجأ نتنياهو لحل العقدة، إلى فصل صلاحيات وزارة الخارجية إلى وزارتين، لتعيين ديرمر وعضو كنيست آخر من الليكود فيهما.
وولد درمر في الولايات المتحدة قبل (51 عاما)، وكان والده رئيسا لبلدية ميامي بيتش، عن الحزب الديمقراطي.
وحصل الدبلوماسي الحالي، والصحفي السابق على اللقب الأول في الاقتصاد والإدارة من جامعة بنسلفينيا الأميركية، والثاني في الاقتصاد والفلسفة، من جامعة أكسفورد البريطانية.
وبعد هجرته إلى كيان الإحتلال، قضى معظم سنواته في اللعب بدوري كرة القدم الأميركية في [إسرائيل].
ولبعض الوقت، كان مسؤولا عن كتابة خطابات نتنياهو.