المصدر / وكالات - هيا
حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياهما في باكستان من هجوم محتمل قد يستهدف فندقا في العاصمة إسلام آباد، ونشرت السفارة الأمريكية في باكستان تحذيرا قالت فيه إنه يمنع على موظفي الحكومة الأمريكية زيارة فندق “ماريوت” في إسلام آباد بسبب هجوم محتمل.
وأضافت السفارة في بيان لها أن “أفرادا مجهولين ربما يخططون لمهاجمة الأمريكيين في فندق ماريوت في إسلام آباد في وقت ما خلال العطلات”.
وأوضحت “نظرا لوضع إسلام آباد في حالة تأهب قصوى بسبب مخاوف أمنية ومنع التجمعات العامة خلال العطلات، تحث السفارة جميع أفراد البعثة على الامتناع عن السفر غير الضروري وغير الرسمي إلى إسلام أباد طوال موسم العطلات”.
وبدورها، حذرت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية رعاياها من ارتياد فندق “ماريوت” خلال فترة الأعياد، بناء على تنبيه من الحكومة الأمريكية، وحثت الوزارة، في بيان لها، الرعايا البريطانيين في إسلام آباد على إبداء مزيد من اليقظة وتقليل ارتياد المناطق المكتظة بالسكان وغير الآمنة التي تشكل خطرا أكبر.
ويأتي هذا التحذير بعد يومين من تفجير انتحاري في العاصمة أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ستة آخرين، وأضافت وزارة الداخلية في بيان أن السيارة كانت محملة بالمتفجرات ومتجهة إلى هدف عالي الأهمية في العاصمة.
وبعد كل هذه التطورات الأمنية المتدهورة، حظرت إدارة العاصمة جميع أنواع التجمعات، خاصة الأنشطة المتعلقة بانتخابات الحكومات المحلية المقبلة، لمدة أسبوعين وأعلنت حالة التأهب القصوى في المدينة لمدة 48 ساعة.
ووفقا لإخطار صادر عن مكتب نائب المفوض عرفان نواز ميمون “في ضوء التحذيرات وتنبيهات التهديد الأخيرة الصادرة عن وكالات إنفاذ القانون والهجوم على الشرطة أول يوم الجمعة، تم تعزيز الأمن في إسلام آباد لتفادي التهديدات داخل المدينة التي يمكن أن تزعزع السلام والهدوء وتتسبب في إلحاق الضرر بالحياة العامة والممتلكات، ومع ذلك”.
واستطرد البيان: “لا يمكن استبعاد احتمال حدوث مثل هذه الأنشطة في الأيام المقبلة، وانطلاقا من الوضع السائد، فرض نائب المفوض حظرا على جميع أنواع التجمعات العامة وخاصة في أعقاب انتخابات الحكومات المحلية المقبلة، دخل الأمر حيز التنفيذ فورا وسيظل ساري المفعول لمدة أسبوعين”.