المصدر / وكالات - هيا
عند منتصف ليل السبت، انتهت هدنة احادية اعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليعود ليس فقط القتال في اوكرانيا وانما تبادل الاتهامات.
العالم - خاص بالعالم
ففي الوقت الذي اتهمت فيه موسكو الاوكرانيين بمنع تطبيق وقف اطلاق النار بمواصلة القصف المدفعي، اعتبرت كييف الهدنة ضربا دعائيا لكسب الوقت.
وقال رئيس اوكرانيا فولوديمير زيلينسكي: "تحدّثوا عن وقف مزعوم لإطلاق النار، لكنّ الحقيقة أنّ القذائف الروسيّة استمرّت في قصف باخموت والمواقع الأوكرانيّة الأخرى".
وقف لاطراف النار لم يوفر الا 36 ساعة من الراحة في صراع شديد الحدة، وبعدها اتجهت الانظار نحو مدينة باخموت الاستراتيجية، حيث دوت القذائف في الشوراع شبه المهجورة، فيبدو ان القوات الروسية مصممة على السيطرة على المدينة نظرا لما تحتويه من مدن تحت الارض.
وقال مؤسس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين: "المكسب الأهم هو شبكة المناجم في سوليدار وباخموت، وهي في الواقع شبكة من المدن تحت الأرض، فهي لا تستوعب فقط مجموعة كبيرة من الناس على عمق بين80 و100 متر تحت الأرض، بل بالإمكان أن تتحرك فيها الدبابات وعربات المشاة القتالية".
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول تقدم روسي في مدينة سوليدار التي تقع على مقربة من باخموت، وسمع دوي قصف متواصل في مدينة تشاسيف يار في الشرق، كما تعرضت منطقة خيرسون في الجنوب للقصف.
وتاكيد موسكو على انجاز مهام العملية الخاصة في كافة الاحوال، واعتبار الرئاسة الاوكرانية ان عام النصر بالنسبة لها قد بدا، لا يبدو ان هناك نهاية قريبة لهذه الحرب المشتعلة منذ شهور، خاصة مع تاجيج الغرب لها بارساله المزيد من الصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات والناقلات للجنود.