المصدر / وكالات - هيا
كشفت قناة 12 العبرية، مساء اليوم الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية تجاهلت أوامر ما يسمى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، حول منع الاحتفالات بتحرير الأسير كريم يونس من عارة بعد 40 عامًا من الأسر.
وبحسب القناة، فإن بن غفير استدعى مفوض الشرطة الإسرائيلي كوبي شبتاي لجلسة توضيح، حول الاحتفالات المستمرة منذ 4 أيام بتحرير يونس، ورفع العلم الفلسطيني فيها.
ووفقًا للقناة، فإن بن غفير قبيل بدء الاحتفالات طلب من الشرطة عدم السماح بنصب أي خيام في عارة لاستقباله، وتم تنفيذ القرار جزئيًا، لكن الاحتفالات استمرت وتم الاستمرار برفع العلم الفلسطيني.
وبحسب مصادر مقربة من بن غفير، فإنه تلقى إجابات غير مقبولة من الشرطة الإسرائيلية، في البداية قيل له أن تلك الخيام منطقة خاصة ممنوع دخوله، ثم قيل له أن هناك رأي من النيابة يمنع الدخول إلى هناك وتفكيك الخيام، وهو أمر أكد عليه المستشار القضائي للشرطة باعتبار أن هناك مشكلة قانونية.
وفي أعقاب تسلسل الأحداث، بدأ بن غفير بإجراء محادثات مع المفوض وطلب منه إجراء تحقيقي داخلي، واستدعى المستشار القضائي للشرطة وقائد المنطقة لتلقي استفسارات منهم عن سبب عدم تنفيذ سياسته بهذا الِان.
وقال مكتب بن غفير، في غضون أسبوع ونصف سيتم إطلاق سراح ابن عمه ماهر يونس، ومن غير المعقول أن يتكرر الحدث نفسه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن المفوض طلب أيضًا إجراء تحقيق داخلي، للتحقق من السبل القانونية للتعامل بشكل أفضل مع الأحداث التي يتوقع وقوعها في غضون أسبوع ونصف بعد الإفراج عن ماهر يونس.