المصدر / وكالات - هيا
أعلن دميتري بوليانسكي، النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في 17 يناير الجاري حول أوكرانيا، وذلك بمبادرة من روسيا. يأتي ذلك فيما تستمر المعارك على الجبهات الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، تم الإعلان أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة حول أوكرانيا في يوم 13 يناير.
وكتب بوليانسكي على قناته في "تليغرام": "لن أتوسع في الكلام عما سيحدث في مجلس الأمن بطلب منا حول أوكرانيا في 17 يناير ليبقى خصومنا في حالة غموض في الوقت الحالي حول ما سيحصل (على الرغم من أننا قمنا في اجتماعهم "المناهض لروسيا" بالرد بالحديث عن مواضيع غير مريحة لهم)"، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية.
وقال: "سيتم خلال ذلك تقديم وقائع وتقارير مثيرة فعلا. وكما هو معروف خلال مثل هذه اللقاءات، وبخلاف الجلسات الرسمية لمجلس الأمن الدولي، يمكننا عرض فيديو وصور. ولاحقا سأكتب بالتفصيل عن هذا اللقاء".
القتال في بلدة سوليدار
هذا وبعد دقائق من كلمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد أن القتال مستمر في بلدة سوليدار الأوكرانية، أكد رئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة اليوم، أن مقاتليه حرروا بالكامل بلدة سوليدار بشرق أوكرانيا، وقتلوا نحو 500 جندي موالٍ لكييف.
وأضاف يفجيني بريجوجين في بيان "المدينة كلها مليئة بجثث جنود أوكرانيين".
أتت هذه التصريحات بعد دقائق من إعلان فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن القتال مستمر في مدينة سوليدار الواقعة في شرق أوكرانيا والتي سبق أن قالت مجموعة فاغنر الروسية إنها سيطرت عليها، مؤكّدًا أن جبهة دونيتسك "صامدة".
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية إن موسكو ومروّجي الدعاية لها يحاولون الادعاء بأنهم حققوا بعض الإنجازات في سوليدار، إلا أن "القتال مستمرّ".
كما أشار إلى أن جبهة دونيتسك "صامدة ونفعل كل ما في وسعنا لتعزيز الدفاع الأوكراني بدون أي انقطاع ولا ليوم واحد".