المصدر / وكالات - هيا
لا تزال حادثة تحطّم المروحية التي أودت بحياة وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي و ونائبه يفهيني ينين ومسؤولون كبار آخرون بالوزارة، محطّ الأنظار.
فقد أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية إنها تدرس جميع الفرضيات التي يمكن لها أن تتعلق بالحادث.
"التخريب وارد"
وأضافت في بيان، أن احتمال وجود "عمل تخريبي متعمد" غير بعيد.
في حين لم تُكشف أي معلومة عن سبب المأساة حتى الساعة، إلا أن الشرطة أكدت أن ملابسات الحادث مازالت في طور التحقيق.
وأشار ناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية إلى أن المروحية التي تحطمت تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ التابع لوزارة الداخلية.
فوق روضة أطفال
يذكر أن مروحية كانت تحطّمت الثلاثاء، وعلى متنها وزير الداخلية الأوكراني دنيس موناستيرسكي قرب العاصمة كييف.
وكان الوزير الراحل برحلة إلى إحدى النقاط الساخنة حيث تدور المعارك.
وقال مسؤولون أوكران إن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الحادث حينما سقطت المروحية بالقرب من روضة أطفال خارج كييف.
سيناريوهات لمقتل وزير الداخلية الأوكراني
وأضافوا أن 9 أشخاص على متن الطائرة و6 أشخاص على الأرض، بينهم 3 أطفال، قُتلوا حينما سقطت طائرة الهليكوبتر سوبر بوما الفرنسية الصنع في منطقة سكنية ببلدة بروفاري على مشارف شرق العاصمة.
وبهذا يكون وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، المسؤول عن الشرطة والأمن داخل أوكرانيا، المسؤول الأرفع مستوى الذي يلقى حتفه منذ بدء الحرب.