• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاحد 22/01/2023 - 01:31 بتوقيت نيويورك

رئيس البرازيل يقيل قائد الجيش.. ويزور الأرجنتين

رئيس البرازيل يقيل قائد الجيش.. ويزور الأرجنتين

المصدر / وكالات - هيا

أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس السبت، قائد الجيش الجنرال خوليو سيزار دي أرودا، وذلك بعد أسبوعين على اجتياح محتجين من أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، استهدفت مقار السلطة في برازيليا، وفقا لمصدر مطلع.

وكانت صحيفة فولها دي ساو باولو البرازيلية وشبكة غلوبونيوز التلفزيونية قد أعلنتا في وقت سابق، السبت، نبأ عزل أرودا الذي كان قائدا للجيش منذ 28 ديسمبر.

وقال المصدر إن الجنرال توماس ميغيل ريبيرو بايفا، البالغ من العمر 62 عاما، قائد الجيش في جنوب شرق البلاد سيحل محل أرودا، وفقا لرويترز.

ولم يعلق الجيش البرازيلي ووزارة الدفاع على الفور على الأمر.

وقال لولا دا سيلفا الأسبوع الماضي إن أجهزة المخابرات فشلت في الثامن من يناير عندما اقتحم أنصار بولسونارو مباني حكومية في برازيليا.

وقال لولا في وقت سابق إنه يشتبه بتواطؤ "أفراد في القوات المسلحة" في التمرد الذي قام خلاله عدة آلاف من أنصار بولسونارو باقتحام ونهب مباني الكونغرس وقصر الرئاسة والمحكمة العليا.

وأعلن وزير الدفاع خوسيه موسيو مساء السبت رسميا إقالة خوليو سيزار دي أرودا، الذي كان يقود جيش البر مؤقتا منذ 30 ديسمبر، أي قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وثبّتته إدارة لولا الجديدة لاحقا في منصبه في بداية يناير.

وقال موسيو في القصر الرئاسي في بلانالتو "بعد الأحداث الأخيرة.. في 8 يناير، هُدِمت الثقة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وكان بايفا، القائد العسكري للجنوب الشرقي منذ عام 2021، بدأ حياته العسكرية عام 1975 وشارك خصوصا في مهمة الجيش البرازيلي في هايتي وقاد كتيبة الحرس الرئاسي.

وقال في خطاب الأربعاء إن الجيش سيواصل "ضمان الديموقراطية"، مشددا على ضرورة "احترام نتائج صناديق الاقتراع"، وفقا لفرانس برس.

وتمثل العلاقة مع القوات المسلحة واحدة من أكبر التحديات المباشرة التي يواجهها لولا وفقا لمحللين تحدثوا عن الحضور العسكري الكبير في الإدارة البرازيلية السابقة.

والتقى لولا الجمعة للمرة الأولى رؤساء الجيوش الثلاثة، وأكد وزير الدفاع خوسيه موسيو أنه لم يكن هناك "تورط مباشر" للجيش في أعمال الشغب في برازيليا.

وكان لولا تلقى الدعم الكامل من المجتمع الدولي بعد أحداث 8 يناير التي شهدت أعمال تخريب ونهب لمقار السلطة في برازيليا نفذها مؤيدون لبولسونارو رفضوا هزيمته الانتخابية.

ووفقا للتقليد فإن أول زيارة إلى الخارج للرئيس البرازيلي تكون إلى جارة بلاده الكبيرة.

ويلتقي لولا هناك حليفا وصديقا مخلصا هو الرئيس ألبرتو فرنانديز وكذلك نظراءه في المنطقة خلال مشاركته في قمة لتجمع دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك).

في ليلة فوزه في 30 أكتوبر على بولسونارو الذي اتسمت سنواته الأربع في المنصب بعزلة دولية كبيرة، قال لولا إن "البرازيل قد عادت!"

وبالتالي ستشكل أميركا اللاتينية المرحلة الأولى من إعادة علاقات البرازيل بالخارج، قبل وصول أول زعيم أوروبي إلى برازيليا هو المستشار الألماني أولاف شولتس في 30 يناير، على أن تعقب ذلك زيارة لولا لواشنطن حيث يلتقي نظيره الأميركي جو بايدن في 10 فبراير.

وقال جواو دانيال ألميدا المتخصص في العلاقات الخارجية في جامعة ريو البابوية لوكالة فرانس برس إن أولوية لولا هي "إعادة الروابط مع أميركا اللاتينية وهي منطقة أساسية للبرازيل لكن جرى تهميشها" من جانب بولسونارو.

ويلتقي لولا الاثنين فرنانديز في بوينس آيرس.

وأكد نائب لولا، جيرالدو ألكمين، أن الأرجنتين "شريك مهم جدا" للبرازيل، وهي تحتل المرتبة الثالثة بين المستوردين مع أكثر من 15 مليار دولار العام الماضي.

وأشارت وزارة الخارجية البرازيلية إلى أن المحادثات ستتطرق إلى التجارة والعلوم والتكنولوجيا والدفاع.

ويلتقي الرئيس اليساري الثلاثاء في بوينوس آيرس نظيريه الكوبي ميغيل دياز كانيل والفنزويلي نيكولاس مادورو الذي عاودت برازيليا التواصل معه.

وكانت البرازيل إبان حكم بولسونارو واحدة من 50 دولة اعترفت بخوان غوايدو، المعارض الأبرز للرئيس الاشتراكي، "رئيسا موقتا" لفنزويلا.

ومن المقرر أن يتوجه لولا بعد ذلك إلى الأورغواي للقاء الرئيس لويس لاكال بو، (يمين الوسط).

في بوينوس آيرس، سيشارك لولا في القمة السابعة لمجموعة "سيلاك"، التي تضم 33 دولة من المنطقة.

وكان الرئيس البرازيلي في نهاية ولايتيه السابقتين (2003-2010) أحد مؤسسي هذه المنظمة، خلال "الموجة الوردية" الأولى في القارة.

وعلق بولسونارو مشاركة بلاده في المجموعة، متهما إياها "بإعطاء أهمية لأنظمة غير ديموقراطية مثل فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا"، كما أنه لم يتواصل مع الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا التي وصل اليسار فيها إلى السلطة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات