المصدر / وكالات - هيا
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، أن روسيا تنشر معلومات مضللة في الإعلانات التي تصدرها بشأن ضحايا الحرب في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في تغريدة أن روسيا خسرت على الأرجح ما يزيد عن 300 شخص في غارة على مواقع لقواتها في ماكيفكا بالقرب من مدينة دونيتسك الأوكرانية في الأول من يناير، وأنه وفقا لتقديرها فإن الغالبية ربما قتلوا أو باتوا في عداد المفقودين لا المصابين.
وقالت الوزارة إنه عقب الغارة، اعترفت وزارة الدفاع الروسية وفي تحرك نادر بسقوط ضحايا، "زاعمة" مقتل 89.
وأضافت أن الفارق بين عدد الضحايا الذين اعترفت بهم روسيا والعدد الحقيقي المرجح يلقي الضوء على الانتشار الواسع للمعلومات المضللة في الإعلانات العامة الروسية.
وأوضحت الوزارة أن هذا يحدث في المعتاد عبر مزيج من "الكذب المتعمد" الذي يأذن به كبار القادة، والإعلان عن تقارير غير دقيقة من جانب مسؤولين صغار يحرصون على التقليل من شأن إخفاقاتهم.
معارك شرسة في أغليدا
أعلنت كلّ من روسيا وأوكرانيا أن معركة شرسة تهزّ مدينة أوغليدار التي تحاول القوات الروسية دخولها في شرق أوكرانيا.
بدروها أكدت القوات الانفصالية الموالية لروسيا أن وحدات تابعة لها تتحصن على مشارف أوغليدار، مشيرة إلى وجود القوات الروسية في الجنوب الشرقي وفي شرق المدينة.
تغيير ميزان القوى
وأكد الانفصاليون أن الانتصار في أوغليدار قد يسمح بتغيير ميزان القوى على الجبهة من خلال فتح الطريق أمام هجوم على بلدات بوكروفسك وكوراخوفي.
من جانبه أكد الجيش الأوكراني شراسة المعارك في أوغليدار، لكنه قلل في الوقت ذاته من نجاحات القوات الروسية في المدينة.
قال باتريس باولي المسؤول عن التواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، في تصريحات خاصة لـ"العربية" و"الحدث" إن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا وتقديم المساعدات العسكرية لكييف لمساعدتها في مواجهة الهجوم الروسي على أراضيها.
أوكرانيا أمام خيارين
تسابق روسيا الزمن لتحقيق مكاسب على الأرض قبل وصول الدبابات الغربية لأوكرانيا. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن روسيا جعلت مدينة باخموت هدفها المباشر والرئيسي وتقدمت نحوها بشكل أعمق.
وأضافت أن أوكرانيا مع التقدم الروسي أمام خيارين، إما مواصلة قتال الشوارع الدموي أو الانسحاب للحفاظ على القوات.
وعن السر في تحول مدينة باخموت إلى هدف رئيسي لموسكو، تقول الصحيفة إن روسيا تسعى لتحقيق مكاسب على أرض المعركة قبل وصول الدبابات التي يمكن أن تحدث اختراقا في الخطوط الروسية.
فيما تعهد حلفاء أوكرانيا بتزويدها بعشرات العربات المدرعة بما في ذلك دبابات قتال رئيسية أقوى من نظيرتها الروسية.