المصدر / وكالات - هيا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد طلب من بعض مستشاريه البقاء في المنطقة، لمناقشة خطوات للحد من التوترات مع الأطراف.
وبحسب ما أوردته صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، فإنّ من بين المسؤولين الأميركيين الذين سيبقون في البلاد، كبيرة مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، والمبعوث الأميركيّ الخاصّ للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو.
ووفقًا لـ(هآرتس) فإن "وجود الفريق الأميركي في إسرائيل، قد يجعل من الصعب على الحكومة، دفع قرار (كابينيت)، باتخاذ سلسلة من الخطوات لتعزيز الاستيطان كما أُعلن ردًا على العمليتين الأخيرتين اللتين نُفذتا في القدس المحتلة، وأسفرتا عن مقتل 7 إسرائيليين، وإصابة آخرين".
وجاء ذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده بلينكن في القدس المحتلة، مساء الثلاثاء، عقب لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وفق (عرب 48)
وعدّ وزير الخارجية الأميركي أنه "سيكون من الممكن القيام بذلك، إذا كانت الأطراف مستعدة لذلك".
وقد وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ظهر أمس الثلاثاء، إلى مدينة رام الله، والتقى بالرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة.
وبحث بلينكن مع الرئيس عباس، تطورات الأوضاع في المنطقة مع استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والعلاقات الثنائية.
وعقد الوزير الأميركي مساء الإثنين، لقاءً مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبحث معه التصعيد في المنطقة، والعلاقات الثنائية، والملف الإيراني.