المصدر / وكالات - هيا
يصارع الشمال السوري آثار التبعات المدمرة للزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 9400 إنسان في تركيا وسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى وسط البرد القارس.
وتضاعف الزلازل التحدي الذي تواجهه المنظمات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري، خصوصا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد.
كذلك لم يسلم من الضرر معبر باب الهوى الحدودي في إدلب، وهو المنفذ الوحيد المتاح لنقل المساعدات إلى المناطق المنكوبة في الداخل السوري، في وقت ارتفع فيه عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى أكثر من 2500 قتيل و4600 جريح.
وأعلنت الأمم المتحدة -أمس الثلاثاء- أن نقل المساعدات من تركيا عبر معبر باب الهوى تأثر جراء الزلزال الذي ضرب البلدين.
كما يعاني أفراد الدفاع المدني في المناطق التي تضررت من الزلزال في الشمال السوري من قلة الإمكانات التي تساعدهم في التنقيب عمن بقي تحت الأنقاض من الأحياء والأموات في المنازل والبنايات التي تدمرت.
يشار إلى أن هزة أرضية خفيفة شعر بها -صباح اليوم الأربعاء- سكان مدن اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وتُعدّ الهزة -التي وقعت فجر الاثنين الماضي- الأشد منذ زلزال 17 أغسطس/آب 1999 الذي ضرب تركيا وتسبب في مقتل 17 ألف شخص.