المصدر / وكالات - هيا
رغم مرور ساعات طويلة على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، تتواصل عمليات إنقاذ العالقين تحت أنقاض آلاف المنازل المدمرة، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين، ومع ذلك يبقى الأمل، حيث إنه "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس".
وأفاد موقع "يني شفق" التركي بأن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ شخص واحد من تحت الأنقاض بعد 100 ساعة في كهرمان مرعش، كما تم إنقاذ فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات بعد 98 ساعة قضتها تحت الأنقاض.
كما تمكنت الفرق من إنقاذ خديجة أوزجلبي (65 عاما) وابنتها مهربان سلطان (33 عاما) من تحت الأنقاض في ولاية كهرمان مرعش، بعد مرور 92 ساعة على الزلزال.
وفي ولاية هتاي، نجحت فرق البحث في إنقاذ تولغا دوغان وطفلته البالغة من العمر 5 أعوام من تحت الأنقاض بعد مرور 90 ساعة على الزلزال.
وفي نفس الولاية، تمكنت الفرق في إنقاذ الطفلة هلال صاغلام (10 أعوام) من تحت الأنقاض بعد مرور 90 ساعة. كما أنقذت الفرق امرأة مع طفلها الرضيع البالغ من العمر 10 أيام من تحت الأنقاض.
كما تمكنت الفرق من إنقاذ الطفل ياووز تركمان (12 عاما) من تحت الأنقاض بعد 92 ساعة.
وفي ولاية أدي يامان، تمكنت الفرق من إنقاذ المسنة رمزية بولاط (73 عاما) من تحت الأنقاض بعد 86 ساعة.
وفي ولاية عثمانية، أنقذت الفرق مراد بال أوغلو (26 عاما) من تحت الأنقاض بعد مرور 91 ساعة.
ونقلت فرق الإسعاف الناجين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجات، أعقبه مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة وأدي يمان وديار بكر وغازي عنتاب وهتاي وكهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفة.
وباتت حصيلة القتلى تلامس 22 ألف قتيل، فيما تخطى عدد المصابين نحو 79 ألف شخص إجمالا. ومع مرور الساعات ودخول الكارثة يومها الخامس، تتلاشى الآمال في الوصول إلى أحياء تحت الأنقاض، خاصة في سوريا.