المصدر / وكالات - هيا
أعلن وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الإثنين، عن اتخاذها مجموعة من التدابير والتشديدات تتعلق بالقادمين من دولة غينيا الاستوائية قبل السماح بدخولهم إلى البلاد خوفًا من وصول فيروس (ماربورغ) للبلاد.
وأفادت الوزارة بأنه سيتم عرض القادمين من غينيا على الحجر الصحي، تحسبا لانتشار فيروس (ماربورغ) بعد وفاة 9 حالات.
ووفقًا لمنشور وزارة الصحة والسكان، فإنه يجب على أقسام الحجر الصحي إخطار الجوازات بوجوب عرض الركاب القادمين من دولة غينيا الاستوائية على الحجر الصحي، قبل السماح لهم بدخول البلاد.
وأوضح منشور قطاع الطب الوقائي، الإجراءات الصحية للحجر الصحي للتعامل مع القادمين من دولة غينيا الاستوائية، والمتمثلة في الفرز الصحي (المناظرة) على جميع الركاب وأطقم وسائل النقل القادمة من دولة غينيا الاستوائية، على جميع الرحلات المباشرة أو غير المباشرة المدرجة بجداول التشغيل أو الرحلات الخاصة أو رحلات بضائع، بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول عن طريق الكاميرات الحرارية أو البوابات الحرارية أو أجهزة قياس درجة الحرارة عن بُعد، دون التدخل في حركة الركاب.
وأكد قطاع الطب الوقائي على الفريق الطبي بالحجر الصحي اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى، عند التعامل مع الحالات المشابهة، وتحويل الحالات المشتبهة إلى مستشفى الحميات وإخطار المديريات والغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي بالوزارة فورا.
وأضاف منشور قطاع الطب الوقائي، أنه حال وجود حالة اشتباء على متن وسيلة النقل القادمة من دولة غينيا الاستوائية يتم الالتزام بتطهير وسيلة النقل طبقا للتعليمات الوقائية واعتبار مخلفات وسيلة النقل نفايات خطرة ويتم التخلص الآمن من هذه النفايات تحت إشراف الحجر الصحي.
وحددت وزارة الصحة والسكان، أن الحالة المشتبه بها هي تلك التي تعاني من ظهور مفاجئ للحرارة، دون استجابة للعلاج مع إسهال دموي أو نزيف باللثة أو نزيف بالبول أو العين.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن فترة الحضانة للمرض تتراوح بين 2 و21 يوما، وأن الفيروس ينتقل من خلال ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى التي تحتوي على الفيروس.
وتوفي تسعة أشخاص بفيروس (ماربورغ) الذي يسبب حمى نزفية قاتلة في شرق غينيا الاستوائية في إفريقيا الوسطى، حيث فرضت السلطات حجرا صحيا في إحدى المقاطعات لاحتواء الوباء.